حمدوك يكشف عن لجنة مُشتركة بشأن إزالة السودان من قائمة الإرهاب

 

الخرطوم: مريم أبشر

وَصَفَ رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، زيارته لواشنطن بالناجحة، وكشف عن لجنة مُشتركة تمّ تكوينها بين الحكومة برئاسته والإدارة الأمريكية لمُتابعة ملف إزالة السودان من قائمة الإرهاب.

وقال حمدوك في مؤتمرٍ صحفي بمطار الخرطوم عقب عودته من واشنطن أمس، إنّه التقى عدة مسؤولين بالإدارة الأمريكية والكونغرس ومُؤسّسات صنع القرار وتمّت مُناقشة قَضايا مُتعَدِّدة، وأوضح أنّ اجتماعات اللجنة المُشتركة بشأن الإرهاب تمضي بوتيرةٍ مُتسارعةٍ، ووصف رفع التمثيل الدبلوماسي الأمريكي لدرجة سفير، بأنّه خطوة مُهمّة تُؤسِّس لبدايةٍ جديدةٍ في العلاقات، وقال حمدوك إنّ الخرطوم ستشهد الأسبوع المُقبل انعقاد “مؤتمر أصدقاء السودان” لتأسيس شراكة مع كل الدول الصديقة والحليفة.

وفيما يتعلّق بتعويضات أُسر ضحايا التفجيرات الإرهابية، قال: “تناقشنا على تقليص المبلغ الأول 11 مليار دولار إلى مئات الملايين”، وأضاف: “الأمر تتولاه لجنة مُكوّنة من النائب العام ومدير المُخابرات العامة ووزيرة الخارجية، لأنّنا لا نُريد أن يزج السودان في قضايا أخرى مُتعلِّقة بالإرهاب، وسنصل إلى اتّفاقٍ بهذا الخُصُوص قريباً”، ولفت إلى أنّ النقاش مع الأمريكان حول حذف اسم السودان من قائمة الإرهاب بدأ بمُناقشة (7) شروط، تجاوز الطرفان الكثير منها، مثل الحريات الدينية، وفتح ممرات إيصال الإغاثة لمناطق النزاعات، وتحديد علاقة السودان مع كوريا الشمالية، وقال: “الحوار مع الإدارة الأمريكية على ملف الإرهاب يمر بعدة مراحل داخل مؤسّسات صنع القرار الأمريكي والحوار مُستمرٌ في هذا الملف”، وقال حمدوك إنّ الزيارة تناولت ملف “سد النهضة الإثيوبي” مع وزير الخزانة الأمريكي، وأضاف: “بحكم الجُغرافيا، السودان له مصالح حقيقيّة، ويسعى مع الإدارة الأمريكية للوصول إلى اتّفاقٍ مُرضٍ ومقبولٍ من الدول الثلاث”، وكشف حمدوك عن تقليص القوات السودانية في اليمن من (15) ألفاً إلى (5) آلاف، وأكّد أهمية الحل السياسي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى