أحفاد الباشبوزق والبازنقر وعقدة الدونية

سليمان مسار يكتب.. أحفاد الباشبوزق والبازنقر وعقدة الدونية
يعاني معظم البشر من مشكلة أو أكتر تجاه أنفسهم من عقدة ودونية، ففي عصر تعرض فيه المعايير العالمية شروطاً واقعية لتحقيق الرضا عن النفس والشعور بقيمة الذات يجد كتيرون يعانون على نحو دائم من الإحساس بالدونية.
ومن هذا المنطلق دعونا ندلف إلى معنى عقدة النفس: هي تدن مزمن في تقديرات الذات أو صورة ذاتية سلبية جداً بسبب درجة متخيلة من القصور عن النفس…
ومع ذلك عندما نجد شخص يعاني من عقدة نفسية تجاه شخص آخر يراه أفضل منه يعتبر هذا الشئ شعور بالدونية وهذا شئ ليس بالبديهي أو الطبيعي، بل هو شعور بالدونية أو متلازمة عقدة يراها في ذاته تجاه الآخر، وبطبيعة الحال نجد الإنسان السوي لا ينتقص من قدر أي إنسان مهما كان ذلك لأنه لا يشكر بهذه القعد أو الدونية إلا إذا كانت ملازمة له أو هي أساس حياته وتاريخه لذا تراه دوما يصف بها الآخرين لذلك لا نستغرب البتة عندما تطالعنا تلك الكاتبة المأفونة المدعوة أم وضاح ولا نرى لها وضوحاً لأي شئ سوى عقدتها الدونية التي لازمتها من أسلافها إذا كان لها أصل وذلك لمهاجمتها للرجل القامة العلامة الدكتور الوليد أدم مادبو الرجل الذي له صولات وجولات في عالم المعرفة والوعي والادراك والسياسة وهو الذي أول من سعى لوضع معايير علم الحوكمة بالسودان وكان له القدح المعلى في ذلك، والوليد لا يحتاج إلى معرفة أو سرد سيرته الذاتية فهو سليل قوم غنيون عن التعريف، ومن منا لايعرف الرزيقات وتاريخهم وأولادهم وجولاتهم عند بناء هذا الوطن ومساهمتهم لبناء مؤسساته وعطفاً على هذا ناظرهم مادبو ذلكم الرجل الذي لم يخنع للمستعمر والكل يعرف موقفه من ذلك.
أعود وأقول لهذه النكرة التى تدعى الانتساب إلى عالم الصحافة والتى تحاول النيل من دكتور الوليد مادبو إعلمى أن الذى سردتيه من فاحش القول فى حق هذا الرجل لايفسر بسوي عقدتك ودونيتك التى مازالت تلازمك واعلمى أنت ومن تدافعين عنهم لن تبلغوا أخمص قدمى هذا الرجل العلامة والحبر الفهامة وهو الذى كافح ونافح عن قول الحق وتوضيح كل الحقائق وهذا مايمليه عليه ضميره وإنسانيته السوية.
واعلمي أيتها الآبقة النكرة مانسبتيه للدكتور من صداقة ووقاحة وكذب وتدليس هذا كله موجود بك، ولنا مثل سوداني شهير في هذا (العندك بدر بيهو) .
أقول لك أيتها النكرة التي أردتي الشهرة والصنو بعيب غيرك أن هذا الوليد لايحتاج إلى شهادة براءة أو دفاع عنه، بل تأريخه وتاريخ أهله وأجداده شاهد على ذلك.
ولا نريد الاجترار وراء التمترس القبلي والعشائري لأننا كل منا يعرف قدر الدكتور وقدر أهله وتاريخهم الناصع البياض.
أما الذين تدافعين عنهم اليوم كنت تناصبيهم العداء وتكيلين لهم السباب والشتم بل سعيتي انتي ومن ناصرك من قومك إلى تجريدهم من هويتهم السودانية، ولست أنا هنا بصدد الدفاع عنهم بل هو توضيح في حق دكتور الوليد والذي أعرفه جيداً مهما نلتي منه لن يتنازل ليناكفك لأنك لست كفؤ له في أي شئ يتميز به من علم ومعرفة ومكانة تاريخية تليق به وكذلك ليس من أخلاقه وقيمه التي جبل عليها والتي ورثها كابر عن كابر أن يتنازل إلى هذا الحضيض من القول والسفه التي يشابهك تماماً.
ولمن لايعلم الباشبوزق هووجيش غير نظامى أو مرتزق أن صح القول بذلك وكان يقاتل تحت راية الدولة التركية العثمانية، والكل يعلم منهم الآن الذين تمتد جذورهم إلى تلك الجيوش البربري التى الا أصل لها والتى كان همها القتل والسلب والنهب حتى ورث أحفاده سرقة أموال وموارد الدولة السودانية بأكملها وعندما إنبرى لهم الوليد وحاول تعريتهم للشعب السوداني ارغت وازبدت هذه النكرة وحاولت أن تقول فى دكتور الوليد مالم يقله مالك فى الخمر.
ولتعلمي أيتها النكرة أن هذا الوليد له علو سوف تحاولين تحاولين سنين عدداً بن تبلغي سدته، لذا ينبغي عليك وعلى أحفاد الباشبوزق الذي تنتمين إليهم الكف عن السباب والشتم والنيل من قدر هذا الدكتور بالتحديد وإن عدتى عدنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى