الاستخبارات تعتقل تاجر بالقضارف وتستولي على بضاعته وتحرمه من العلاج

اعتقلت قوة من الاستخبارات العسكرية قبل نحو 10 أيام، (الجمعة 15 مارس)، التاجر التاج ضرار حامد أحمد، من مدينة القلابات الحدودية، واقتادوه إلى مدينة باسندة ليقضي فيها ليلة واحدة، قبل أن يتم ترحيله إلى قيادة الفرقة الثانية مشاة بمدينة القضارف.
وقال أحد أقارب التاجر لـ(راديو دبنقا) إن التاج قضى أسبوعاً كاملاً في سجن الاستخبارات مع حرمانه من الحصول على أدويته على الرغم من كبر سنه، وإصابته بعدد من الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري منذ نحو ربع قرن، كما أنه يعاني من أمراض المعدة، وضعف حاد في البصر.
وأوضح أن الاستخبارات العسكرية حولت ضرار إلى قسم الشرطة الأوسط يوم الخميس الماضي ودونوا في مواجهته بلاغاً بقانون جرائم المعلوماتية، بالمواد ٢٤ و٢٥ و٥٧، ولم تعلم أسرته باعتقاله إلا بعد وصوله قسم الشرطة. وطالبت أسرته بنقله لتلقي العلاج، وتم نقله يوم الجمعة الماضي إلى مستشفى الشرطة مع الحراسة، ولا يزال هناك.
وأكد إن الاعتقال يأتي على خلفية إفادات لضرار لوسائل إعلامية بأن الاستخبارات العسكرية استولت على بضاعة تخصه، للضغط عليه للتنازل عن بلاغه ضد الاستخبارات، الذي دونه قبل قرابة السنتين، إثر الاعتداء عليه بواسطة 16 عسكرياً بينهم أربعة ضباط أثناء عبوره من المتمة الأثيوبية إلى القلابات.
وكانت قد انعقدت الكثير من الجلسات على مدى الأشهر الفائتة في محكمة دوكة، ولكن ظل غياب المتهمين هو السمة الملازمة طوال الجلسات. وقد كتب التاج ضرار شكوى ضد قائد الفرقة الثانية مشاة ومستشاره القانوني ولا تزال الشكوى تراوح مكانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى