(دقدسة) بجنوب دارفور.. عنوان السلام الاجتماعي

 

– قائد متحرِّك استباب الأمن بالدعم السريع: مهمتنا حماية المواطن وحسم المتفلتين
دقدسة- حسن حامد
لوحة زاهية للسلام الاجتماعي رسمت في وحدة دقدسة الإدارية التابعة لمحلية شطاية بولاية جنوب دارفور فرحاً بنجاح الموسم الزراعي والحصاد وتكريم متحرِّك استباب الأمن وتأمين قرى العودة الطوعية التابع لقوات الدعم السريع بقيادة المقدم النور الدومة ماديري، الذي ظل وقواته متجوِّلاً بين القرى والفرقان والمزارع حتى تحقق الأمن والاستقرار بالمناطق التي يعمل فيها المتحرِّك بمحليتي كاس وشطاية وجنوب جبل مرة.
وبمبادرة من أهالي المنطقة نظم احتفال لتكريم قائد المتحرِّك شهده والي جنوب دارفور بالإنابة بشير مرسال حسب الله، وقائد قوات الدعم السريع بالولاية العميد الركن أحمد محمد سليمان، مناسبة حملت رسائل عديدة تصب في خانة تعزيز الجانب الاجتماعي الذي ثبت دعائمه متحرِّك استباب الأمن وتأمين قرى العودة الطوعية.
ثناء أهلي
إشادات سجلها الأهالي بمناطق محلية شطايا لمتحرِّك استباب الأمن وتأمين قرى العودة الطوعية بقيادة المقدم النور الدومة ماديري، وإسهامهم الكبير في تأمين الموسم الزراعي والحصاد بجانب معالجة المشكلات البسيطة التي تقع وعبر بوابة العرف الأهلي، مطالبين بمزيد من الأمن وتوفير الخدمات الأساسية المتمثلة في الصحة والمياه والتعليم. وأشاد الشرتاي الدكتور أبوالقاسم عمر قندولي، شرتاي محلية شطاية بالمجهودات التي قام بها قائد قوات متحرِّك استباب الأمن وتأمين الموسم الزراعي وقرى العودة الطوعية بمختلف مناطق المحلية، مشيراً إلى أن قوات المتحرِّك قدَّمت أنموذجاً في مجال حماية المواطنين في قراهم ومزارعهم يتطلب تعميمه في بقية المحليات.
وثمَّن قندولي مجهودات المقدم النور الدومة، في المصالحات المجتمعية وحل المشكلات التي تقع بين الرعاة والمزارعين. وأشار شرتاي شطايا إلى أن المحلية تنقصها الكثير من الخدمات، مطالباً حكومة الولاية بدعم الصحة وتوفير عربة إسعاف للمحلية للحالات الطارئة نظراً لبعدها عن حاضرة الولاية بجانب دعم التعليم والمزارعين بالتقاوى المحسَّنة والخدمات البيطرية لقطاع الثروة الحيوانية. وتقدَّم قندولي بالشكر إنابة عن المواطنين للوالي بالإنابة والوفد المرافق له على هذه الزيارة، وتمنى أن تكون فاتحة خير لحل القضايا الخدمية التي تواجه المواطنين.
أنموذج للتعايش
قال والي جنوب دارفور بالإنابة بشير مرسال الوالي: إن ما قامت به قوات الدعم السريع بهذه المناطق ساعد في تأمين الموسم الزراعي وبسط الأمن وجعل دقدسة أن تكون أنموذجاً للتعايش السلمي بجانب تقديم خدمات المياه من خلال حفر الآبار وتقديم خدمات الغذاء والإيواء ودعم الشباب والمرأة. وأشار مرسال إلى أن الاحتفال الذي نظَّمه الأهالي بمنطقة دقدسة عبَّر عن تعايش سلمي حقيقي بالمنطقة ووضع أنموذجاً للسلام المجتمعي والتعايش السلمي والاستقرار الذي تشهده المحلية بين مكوِّناتها المجتمعية.
وأكد الوالي بالإنابة دعمه للعودة الطوعية والزراعة بمحلية شطاية بجانب السعي لتوفير الخدمات الأساسية التي تعد واجباً على الحكومة توفيرها للمواطنين في مواقع سكنهم.
مواصلة الجهود
عبَّر قائد الدعم السريع قطاع جنوب دارفور العميد الركن أحمد محمد سليمان، عن تقديره لأهل وحدة دقدسة على هذه البادرة واللحمة المجتمعية. وقال: إن ماقامت به قوات متحرِّك استباب الأمن هي واجب عليها في توفير الحماية للمواطنين أينما كانوا. وأكد العميد أحمد استمرار جهود قواته في حفظ الأمن والاستقرار بكل ربوع الولاية، مشيداً بالتماسك المجتمعي الكبير لأهل المنطقة التي تزخر بموارد طبيعية هائلة تتطلب من المواطنين المحافظة عليها. وأعلن العميد أحمد دعمه للشباب بنادي للمشاهدة ومعدات رياضية حتى يتمكَّنوا من مواصلة رسالة السلام عبر بوابة الرياضة.
جمعيات زراعية
إشادات سجلها المدير التنفيذي لمحلية شطاية أبو البشر عبدالله، لقوات متحرِّك استباب الأمن بالدعم السريع في تأمين القرى والفرقان والتي كانت العنوان الأبرز في إنجاح موسم الحصاد.
وطالب أبو البشر أهل المحلية بتكوين جمعيات زراعية للاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي تمتاز بها المنطقة من أراضي خصبة صالحة للزراعة بكافة أنواعها.
أمن المواطن
قائد متحرِّك استباب الأمن وتأمين قرى العودة الطوعية المقدم النور الدومة ماديري، قال: إن ماقامت به قواته في نطاق عملها بمحليات كاس وشطاية وجنوب جبل مرة هو واجب عليها وتأتي إنفاذاً لتوجيهات القائد العام لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، بتأمين الموسم الزراعي وتوفير الحماية للمواطنين حتى تحقق الاستقرار والوصول لموسم حصاد خالي من المهدِّدات الأمنية. وأكد النور الدومة، عدم التفريط في أمن المواطنين وأن قواته بالمرصاد لكل المتفلتين الذين يحاولون زرع الفتن بين المواطنين الأبرياء.
وقال الدومة: إن الاستقرار الأمني الذي تحقق بوجود قوات المتحرك أسهم في عودة المواطنين من المعسكرات إلى (30) قرية،خلال العام 2022م، مؤكدًا حرصهم على تأمين أي مواطن يعود إلى قريته والوقوف مع كافة مكوِّنات المجتمع لحل المشاكل من أجل أن يعيش الجميع في أمن وسلام.
ورفع المقدم النور الدومة، تمام الجاهزية لقيادته العليا لتنفيذ كل المهام الموكلة إليهم في سبيل تحقيق الأمن والمصالحات المجتمعية، مشيداً بالتعاون الكبير الذي وجدته قواته من الإدارات الأهلية وعامة المواطنين في دائرة اختصاص المتحرِّك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى