داعش والبراء..تلك الكتيبة من ذاك التنظيم

كرستين شمس تكتب..داعش والبراء..تلك الكتيبة من ذاك التنظيم
مُنذ إندلاع هذه الحرب اللعينه يتكشف للشعب السوداني حجم الغبن والوحشية والرغبة في الإنتقام التي يمارسها النظام الاسلامي البائد بكتائبه وأفرعه المتعددة بواجهته الشرعية (القوات المسلحة) فتبين أن حربهم ضد الشعب الذي ثار عليهم ورفضهم وحاربهم بصدور أبنائه العارية حتى كسر عنفوانهم وأسقط نظامهم بعد ثلاثون عاماً عِجاف فعادوا للإنتقام وهم أشد شراسة بإفتعال حرب داخلية تتدحرج ككرة اللهب لكل بِقاع البلاد تحوي في طياتها قبح سلوكهم وتطرف نهجهم وسواد قلوبهم التي هي كالحجارة أو أشد قسوة.
يعلم الشعب السوداني علم اليقين أن (للكيزان) جرائم يندى لها الجبين كانت تتم في الأقبية المظلمة وبيوت الأشباح سيئة الذكر والمعتقلات المخفية، يقتلون ويمثلون بالأجساد ويخرجون شاهرين إصبعهم السبابه يهتفون (هي لله هي لله) لتصبح نقطه سوداء تؤرق مضاجعهم ليس لأنها جرائم نكراء بل لأنه ذاع صيتها وافتضح أمرها كجريمة الدكتور يحيى الفضل الذي ثقبوا جمجمته بمسمار صديء وتصفية طلاب معسكر العيلفون الذين تمت تصفيتهم داخل البحر حتى لونت دمائهم الماء وطافت أجسادهم الطاهره تغطي (بحر العيلفون)، وإغتصابهم للمعلم أحمد الخير عبر أحد منسوبيهم صفته المهنية (مُغتصِب)، وجريمة فض إعتصام القيادة وغيرها من فظائع، لكن ما يفعلونه في الحرب الحالية فاق كل التصورات وتجاوز كل الأعراف والأخلاق الإنسانية يمشون على خُطى (داعش) التي أصبحت بينهم الآن تدرب منسوبي الكتائب المحلية في معسكرات يرعاها الجيش ويوفر لها غطاء شرعي تحت تأثير (مخدر) حرب الكرامة (البراء بن مالك، البنيان المرصوص، العمل الخاص، الملثمون، المستنفرين، المقاومة الشعبية)، وغيرهم وترفدهم إلى ساحات القتال قليلي الخبرة إلاّ من الكراهية والغبن مجردي الإنسانية منزوعي الضمير يمثلون بالجثث يسلخون جلود البشر ينبشون القبور ينتهكون الحرمات وينهبون المقتنيات يحاكِمون بالإعدام الفوري بقانون إشتباه (وجوه غريبة) يحدث كل ذلك تحت سمع وبصر مؤسسة تسمى نفسها بهتاناً (قوات الشعب المسلحة).
وتدّعي زوراً أنها تقود (حرب كرامة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى