صاحب مطعم (هنا أم درمان) نادر سيحة: “الفول عندنا بنصلحو بأغنية من عثمان حسين”

صاحب مطعم (هنا أم درمان) نادر سيحة: “الفول عندنا بنصلحو بأغنية من عثمان حسين”

 (1)

(هنا أم درمان) اسم أشهر مطعم شعبي بحي الملازمين أم درمان شرق ميدان الأهلية، ويقدم المطعم أصنافاً محددة من الأطعمة الشعبية بتقاليد سودانية جميلة، يقول صاحب المطعم (نادر سيحة) إن الفكرة جاءت لتكون امتداداً للمطاعم السودانية بشكلها القديم، وتم اختيار اسم (هنا أم درمان) لأن المطعم أصلاً كان موقعه الأول قبالة إذاعة هنا أم درمان، ونسبة لضيق المكان انتقل المطعم لمكانه الحالي شرق مغسلة جدو للسيارات ، وكان أغلب رواده من العاملين بالإذاعة والتلفزيون.

(2)

ويضيف: نحن أصلاً ثقافتنا استمديناها من الإذاعة حال كل السودانيين في الماضي، وفي المطعم لا تسمع إلا الأغنيات التي تم تسجيلها بالإذاعة، يعني أصغر زول ممكن تسمع صوتو هنا ممكن يكون خوجلي عثمان، ومن الطرائف جاء عدد من الزبائن وانبسطوا جدا عندما وجدوا أغنيات عثمان حسين شغالة، وطلبوا فول سادة بالشمار وزيت السمسم، ونحن مشهورين بهذا النوع من الفول، ولأنو فول جميل بنعمل ليهو خاطر، ما بنكسرو، المهم الجماعة قالوا عايزين شوية بصل وتوم، وأديناهم، وتاني قالو عايزين شوية طماطم، أديناهم، قام واحد منهم قال للمعلم: صلح الفول.

(3)

المعلم رد عليه: بعد دا إلا نجيب ليكم محمدية بالكمنجة.

وقال نادر سيحة: نقدم الوجبات الشعبية بأسعار معقولة جداً تقديراً للظروف العامة للبلد، ويشتهر المطعم بالفول والفسيخ والكوارع وشية السلات، وقريباً سندخل العصيدة والكسرة بالسلطة، الى جانب العصائر البلدية مثل الكركدى والتبلدي والليمون ، ودي حتكون في قسم اسمو (ربيع الدنيا) ، والمأكولات البلدية تم تخصيص مكان لها وسميناهو (صالة العرض) تيمناً بالبرنامج الإذاعي الشهير للأستاذ علم الدين حامد، والفكرة العامة هي تقدير عطاء إذاعة أم درمان ولكل الإعلاميين، وهذه دعوة لكل محبي الأكل الجميل للاستمتاع بوجبة الفطور التي تستمر حتى بعد منتصف النهار، وأقول لكل محب للطعام الجميل (بطناً جابتك والله ما بتندم).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى