منصة (واكب) تطلق استفتاءها السنوي في نسخته الرابعة

منصة (واكب) تطلق استفتاءها السنوي في نسخته الرابعة
الخرطوم- الصيحة
أطلقت منصة (واكب) الرقمية استفتاءها السنوي لعام 2022م في نسخته الرابعة على حسابها في (تويتر)، والذي شمل (50) مجالاً يضم شخصيات ومؤسسات وشركات ومنتجات رقمية وقضايا عامة.
وكانت المنصة طلبت من الجمهور تقديم ترشيحاتهم لهذه المجالات في استفتائها وفقاً لمعيار الأداء والحضور الرقمي والتأثير لهذا العام.
وتركز النسخة الرابعة من استفتاء واكب 2022م على الأثر والتأثير الإيجابي على المجتمع مستلهمة ذلك مما يُعرف بـ”أثر الفراشات” في رمزية الأمل والتعاون والبذل والعطاء للمجتمعات.
وقال نائب مدير عام المنصة غسان عبد الرحمن في تصريح صحفي، إن (واكب) أضافت مجالات جديدة تسعى من خلالها إلى التشجيع على ريادة الأعمال وتعزيز المنتجات الرقمية السودانية وزيادة العطاء الأدبي والفني والإبداعي وتحسين الخدمات وخلق بيئة تنافسية شريفة رائدة من أجل النهوض بالبلاد”.
فيما أكد رئيس تحرير المنصة مازن مجدي، أن استفتاء هذا العام يأتي مكرساً لتعزيز الثقة في الوطن والإنسان السوداني لتتويج عطاءاته وتقديرها والاحتفاء بها عبر رأي الجمهور وتصويتهم.
من جانبها، شجعت نائبة رئيس تحرير المنصة آمنة جعفر، على التصويت في الاستفتاء لما له من أثر في قوة المجتمعات على تحفيز نفسها وتوجيهها نحو التطور والنمو والارتقاء وزيادة العطاء والبذل عبر التصويت وإبراز الرأي وخلق التنافس الشريف.
من جهتها، اعتبرت مديرة المشاريع والتسويق في (واكب) رهف ضرار، أن الاستفتاء واحدة من الأدوات الاستراتيجية المهمة في تحسين المنتجات وتطوير الخدمات ومعرفة اتجاهات الجمهور وسماع صوت الشارع ورأيه والاعتداد به، والاستفادة من تصويته في تغيير الواقع إلى الأفضل، ودعت الجهات التنفيذية والقطاع الخاص والشركات والأفراد إلى إيلاء اهتمامهم برأي الجمهور وتعظيمه والتفاعل معه بإيجابية وتقدير.
بدوره، قال المشرف على استفتاء 2022م مازن عبد الحميد، إن (واكب) تضع الجمهور على رأس أولوياتها وتحاول من خلال محتواها واستفتائها هذا العام إبراز دوره الرائد في تقييم المجهودات والمنتجات والخدمات، وإيصال صوته للناس والعالم.
وتقوم استراتيجية المنصة في استفتاءاتها السنوية على أخذ ترشيحات الجمهور حول المجالات المصنّفة من قبل واكب ومن ثم عرضها على لجان متخصّصة تطبق عليها معايير الحضور الرقمي والأثر والتأثير بناء على الفترة المحددة من العام المستفتى حوله، مستخدمةً تقنيات التحليل والتفاعل عبر كل المنصات السودانية والعالمية على وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الرقمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى