شمال كردفان.. الاحتفال بالمعلم والتلاميذ المتفوِّقين

شمال كردفان.. الاحتفال بالمعلم والتلاميذ المتفوِّقين

تقرير- معتصم حسن عبدالله

دِقة في الترتيب والإعداد ولوحة زاهية رسمتها مدنية الرهد “أبو دكنة” احتفالاً بالمتفوقين وتكريماً للمعلم مربي الأجيال والمعاشيين وتقديراً لشركاء التعليم من مختلف الفعاليات والقطاعات التي أسهمت بشكل فاعل في النتائج التي حققها التلاميذ والتلميذات بمرحلتي الأساس والثانوي بمحلية الرهد.

حضور كبير

مباني إذاعة الرهد احتضنت فعاليات الاحتفال وسط حضور كبير لقادة التعليم برئاسة الولاية تقدمهم المدير العام والإدارات المتخصصة والمدير التنفيذي وقادة التعليم بالمحلية والشركاء والخيِّرين والداعمين للعملية التعليمية وأسر التلاميذ والطلاب المتفوَّقين والمحتفى بهم والمهتمين بالشأن التعليمي.

التحدي الأكبر

في كلمته مخاطباً حفل التكريم مدير عام وزارة التعليم ممثل الوالي عبدالواحد حمدالنيل، حيَّا الحضور بجميع فعالياته، مشيداً بمجتمع محلية الرهد وتماسكه وترابطه، مبيِّناً أن التحدي الأكبر المرحلة المتوسطة، داعياً الجميع العمل على إنجاحها،وخص بالتحية المتفوقين والمتفوقات، مضيفاً أن المحلية تزخر بالنوابغ، وأضاف أن التكريم الذي درجت عليه الرهد يمثل الدافع الحقيقي لنجاح الطلاب في الوقت الذي سجل فيه إشادة خاصة بالمعلمين المعاشيين الذين شملهم التكريم ووصفهم بالخبرات المتراكمة والكفاءات التي تنير الطريق بحكم تجاربهم الطويلة خدمة لمسيرة التعليم.

تنمية ونهضة

المدير التنفيذي لمحلية الرهد عبدالمنعم بشير حامد، قطع أن تنمية ونهضة الشعوب لا تتحقق إلا بالتعليم والعلماء، مؤكداً بذل كل الجهود الرسمية والشعبية من أجل دعم التعليم وصولاً للتنمية،وقال: إن مجتمع المحلية يتحرك في اتجاهات ثلاثة (المياه والصحة والتعليم) في انتظار الجهد الرسمي، مشيداً بشعب محلية الرهد وتفاعله المستمر من أجل تنمية المحلية.

أهمية التعليم

من جهته ممثل الإدارة الأهلية والفعاليات عمدة مدينة الرهد عيسى آدم كبر، تحدث عن أهمية التعليم وتكريم المعلم والمتفوقين ودعم أهل المحلية للتعليم وافتتاح المدرسة المتوسطة الذي سبق فعاليات حفل التكريم،وتطرَّق كبر لجهود أبناء محلية الرهد في الداخل والخارج وأدوارهم المتعاظمة للوصول للتنمية، مطالباً ممثل الوالي نقل مطالب المحلية للولاية.

تخللت فعاليات حفل تكريم المتفوقين والمتفوقات في مرحلتي الأساس والثانوي توزيع الشهادات التقديرية وفقرات ثقافية وفنية نالت الإعجاب، وكانت اللفتة البارعة تكريم العمال والسائقين بإدارة التعليم والمشهد المؤثر عندما ذرف أحد العمال “خفير” التعليم بالرهد الدموع تعبيراً عن الإشادة بدورهم في النجاح الذي حققه طلاب المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى