الحال يغني عن السؤال في مدينة الصحفيين الحارة (100)

 

سكان الحي: نعاني من انفراط الأمن وسوء الخدمات

الإسكان الشعبي هو المسؤول عن بناء مدرسة لكنه لم يفعل

المدرسة عبارة عن ممر للعربات

تقرير- آية صلاح

إسكان الصحفيين الحارة (100) أو كما أسماها الصحفيون (مدينة الصحفيين)، بها (243) منزلاً، و14 (فلة) المسكون منها (233) وما تبقى منازل فارغة، كان عدد الملاك بالمنازل قبل عامين حوالي (30%) وازدادت هذه النسبة في هذا العام لتصل إلى (60%)، عدد السكان حوالي (1300) إلى (1400) فرداً.

ولقد كشفت جولة لـ (الصيحة) بمدينة الصحفيين الحارة (100) جملة مشاكل خدمية ومشاكل أمنية.

وقال سكان الحي لـ (الصيحة) إنهم يعانون من انفراط الأمن بالمنطقة، ومازاد الأمر سوءاً عدم وجود مركز (أمن شامل) .

وقالت المواطنة آمنة صلاح، إنهم لا يشعرون بالأمن وحركتهم أصبحت مقيَّدة من الفترة الصباحية إلى ما قبل وقت المغرب وأنهم يحاولون تجميد كل تحركاتهم بعد المغرب بسبب عدم وجود الأمان بالمنطقة.

وأكد أحد الساكنين بالحي حديثها، وقال: إن الأمان أصبح مفقوداً بالفترة النهارية، وعلق قائلاً: (حتى بالنهار بقوا يجوا الحرامية)، وأضاف قائلاً: إن نسبة السرقة أصبحت في زيادة بدل أن تقل .

وذكرت نجاة، أن المنازل غير المسكونة أصبحت مخبأ للحرامية واللصوص، وطالبت بأهمية إنارة الشوارع الرئيسة بالمنطقة للحد من السرقات.

وفي ذات الإطار اشتكى مواطنون من سوء الخدمات وانقطاع المياه بصورة مستمرة بالأيام وعدم وجود سوق بالحي و مواصلات وأنهم يضطرون للذهاب إلى الأسواق والبقالات الكبيرة بالأحياء المجاورة لشراء مستلزماتهم اليومية، كما اشتكوا من عدم وجود عربات نفايات وأنهم يضطرون لرمي أوساخهم خارج الحي (الشارع الرئيس).

بجانب مشكلة المركز الصحي والمدرسة والتي سنتاولها بإسهاب في السطور القادمة .

المدرسة

يقول أحد سكان الحارة (100) القدامى متحدثاً عن المدرسة قائلاً:

تم التصديق لمدرسة الصحفيين في العام 2016 وبدأ تشييدها في نفس العام، حيث تم بناء فصلين بالجهة الجنوبية وفصلين مقابلين بالجهة الشمالية ثم توقف البناء، وأضاف قائلاً في حديثه لـ(الصيحة): منذ ذلك العام بقيت المدرسة على حالها بدون أن يبنى لها سور حتى عامنا الحالي، وفي مبادرة طيبة من نساء وشباب حي الصحفيين تم تجميع مبلغ مالي للمساهمة في تسوير المدرسة، ولكن توقف بناء السور مرة أخرى بسبب ضعف المبلغ المالي وعدم كفايته .

وقال: حالياً المدرسة بها (247) طالباً، 4 فصول فصلين بنات وفصلين بنين ومكتب واحد، وعدد الأساتذة (6) تعيين وزاري و(4) متعاونين .

وذكر مصدر تعليمي بالمنطقة لـ(الصيحة) أن الجهة التي كانت يجب أن تبني المدرسة هي الإسكان الشعبي وكل الأحياء المبنية عن طريق الإسكان الشعبي بها مدارس إلا حارة الصحفيين.

كاشفاً عن نقص المعلمين بالمدرسة، وأضافت إحدى المعلمات قائلة: إن ضعف المعلمين يؤثر على أداء المعلم، إذ أنه يقوم بتدريس حصص زائدة عن اللازم وذلك قد يؤثر على مستوى الطالب.

وأشار إلى ضعف وسوء الخدمات بالمدرسة والحي عموماً، وقال: إن المدرسة مفتوحة من كل الجهات وساحة المدرسة (في الشارع) وأنها أصبحت ممراً للسيارات وقطعان الغنم والخراف، وأوضح أن المدرسة تقع بين حارتين خطرتين جداً ومعرَّضة للمجانين والسطو بالسلاح، إضافة إلى ضعف البيئة بالنسبة للطلاب،وأضاف: إن المدرسة تقع بالقرب من مكب النفايات الذي يقع بين الحارتين الـ38 وحارة الصحفيين.

هذا واشتكى مواطنو الحي من ضعف الخدمات وأشاروا إلى عدم وجود مركز صحي بالحارة وعلَّق أحد سكانها قائلاً: (حارة ما فيها مركز، المركز موجود كمبنى فقط).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى