كاتب مقيم باثيوبيا يكتب عن سهير : ارترية اثيوبية الجمال وصومالية القوام والاعتدال

رصد : الصيحة

ظللت من علي البعد اتابع واطالع اغلب ما تنشره العزيزة الغالية الاعلامية القديرة ابنة القرن الافريقي دون أن نحصر هويتها فقط في السودان، فهي ارترية اثيوبية الجمال وعزيزة النفس تتنفس بروح الحياة من السودان وصومالية القوام والاعتدال في الموقف وهي جيبوتية بحكم أصل وحدة الإنسان والجنوب يحبها لأنها منه تستمد السلام قبل الانفصال، ما عادت سهير فخر نساء السودانيين فقط لما تحمله من عقل رزين وبصيرة في القلم فقط بل هي الانسانة التي تنتفض في وجه الظلم والظلمات حينما ابي البعض الا ان يكونوا في الصفوف الخلفية، بعيدين عن مواجهة الحقيقة بالكلمة الصادقة التي تحفظ كرامة وعزة الإنسان السوداني أينما كان.
أيتها العزيزة سهير من اثيوبيا واديس أبابا رمز الحرية والصدق والاخاء والوعد الطيب أراكي انتي الطريق الذي يفتح افاق الوصل والوصال بين السودان والقرن الافريقي
لماذا سهير لأنها صادقة بما تقوله واصبح صوتها نبراسا عاليا يضيئ لكل من أراد النور ، الشجاعه والعقل والقلم لا تجتمعان الا في سهير عبد الرحيم في هذا الزمن العجيب ،
من هنا من اديس ابابا دعوتي لكي اختي العزيزة أن لا يقتصر صوتكي عبر منصتكي الجديدة فقط للدفاع عن مكتسبات الوطن الكبير السودان ، فنحن أبناء وبنات القرن الافريقي نأمل ونرجو ان يمتد صوتك إلينا عبر أثير أديس أبابا وقيم الود والحب والاعتزاز بكل العلاقات الانسانية التي تجمع انسان القرن الافريقي.
فانتي من تستطيعين نشر
وتعبيد مسار التوافق الذي ظللنا ننشده دوما بعيدا عن التجاذبات السياسية التي في الغالب تفرق ولا تجمع بحسب الواقع..
ارجو ان تتقبلي تهاني وتبريكات الأخوة الزملاء الصحفيين السودانيين في اثيوبيا ، والصحفيين الاثيوبيين من يتابعون كل ماتدونه سهير عبد الرحيم عنهم،.. وتقلبي تحياتي وتمنياتي لكي كل التوفيق والسداد…
الاحتفال المقبل سيكون في عاصمة الحب والجمال أديس أبابا ومنها سندشن معا منصة سهير عبد الرحيم.
بقلم / حالي يحيي
رئيس جمعية الصحفيين السودانيين – أديس أبابا