محمد طلب يكتب: المامبو السوداني

محمد طلب يكتب: المامبو السوداني
لم يلق (منتج) سوداني رواجا مثل ما لقي المامبو السوداني، ولا ادري لماذا لم تستفد الحكومات من المامبو السوداني من النواحي الاقتصادية والتسويق الجيد بالتغليف والتعليب لهذا المنتج الذي فاقت شهرته (فستق العبيد)
وللذين لا يعرفون فستق العبيد فهو اسم الفول السوداني الاخ غير الشقيق لـ(المامبو السوداني) وهم ابناء عم لمحبوب الجماهير (الفول المصري)
ومما سبق يتضح ان المجموعة عاليه ذات شعبية عالية بكل من القطرين السوداني والمصري و(ارض الشام ذاتااا) مما يجعلها لو قُدر لها ان تخوض الانتخابات لقضت على الاخوان المسلمين والسلفيين ولفازت على حزب العدالة والحرية وحزب النور
كما انه يمكن للفول (السوداني المطحون) او ما يعرف (بالدكوة) ان يقضي على المؤتمر الاول والثاني وحكومة الانقلاب لو لا انه (مطحون) لذا ومن هذا المنبر نطالب بعدم (طحن السوداني) والسوداني هذه اسم الدلع (لفستق العبيد)
واكرر ان احذروا (السوداني) فهو معروف (بالسخينة) والسخينة هذه لا ادري اهي من السخاء ام السخانة وارجح الاولى إذ ان لها اثر في مد اعمار الشعب والحكومة اي انها ذات مفعول مزدوج او ربما ذات قوة ثلاثية او رباعية (بوطنيتها) و(شعبيتها) وربما عدلها وسلامها والعم جبرين ولتمطر حصو ذاااتو
وبمناسبة الكيانات دعونا نرجع لموضوعنا (الفي كياني) وهو المامبو السوداني رغم شهرته العالمية الا انه يظل (مجهول) واعتقد ان معظم مشاكل السودان وحلولها تكمن في (المامبو السوداني)
والى هذه اللحظة لا يعلم السودانيون ما هو او من هو المامبو السوداني؟ وكل السفراء والوزراء والحكومات و(الشعوب) السودانية عجزت عن معرفة المامبو السوداني
ورحل سيد خليفة والمامبو في كيانه وكمانه

والسؤال يلح الان ما او من هو المامبو السوداني؟؟
ويا بلادي الحبيبة ما احلاك…
ونحن لا ندري او ندري ان هذه الاغنية الشهيرة شاعرها من (بلد جديد) وتغنى بها فنان من( البلد القديم) ورغم انها ولدت في (شمال الوادي) الا انه لم يعد هناك وادٍ او غيره وبلادنا في طريقها الى الشتات….
سلااام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى