كسلا.. تأثر (8) محليات بالولاية جراء السيول والأمطار

 

 

 

كسلا: الصيحة

استقبل المهندس هاشم عبد اللطيف، مدير عام وزارة البُنى التحتية والتنمية العمرانية بولاية كسلا ممثل الوالي رئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف وأعضاء اللجنة، قافلة المساعدات الإنسانية التي سيَّرتها جمعية الهلال الأحمر السوداني بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمعونة الأمريكية، دعماً للمتأثرين بالأمطار والسيول بالولاية، حيث اشتملت القافلة التي تستهدف (300) أسرة على مشمعات وناموسيات وأواني منزلية ومعدات للنظافة وأخرى لتجهيز غرف الطوارئ ومواد واقية من الأمطار.

وحيَّا ممثل الوالي دور جمعية الهلال الأحمر السوداني ووقوفها مع الولاية وتسييرها للقافلة التي جاءت بناءً على مجهودات لجنة الحصر الأولية بعد زيارة المناطق التي تأثرت بالسيول والفيضانات.

وأوضح أن حجم الأضرار على مستوى الولاية كبير ولا يتناسب مع الدعم المقدَّم وماهو متاح وأن حكومة الولاية تسعى لتخفيف حجم الأضرار على المتأثرين .

وكشف عن استمرار برنامج الحصر عبر الفرق المنتشرة في مختلف المناطق تمهيداً لرفع تقاريرها إلى حكومة الولاية ومن ثم المركز .

من جانبه أوضح رئيس لجنة الحصر والمعلومات محمد حامد، أن هنالك ثماني محليات بالولاية تأثرت جراء السيول والأمطار التي أدت إلى تضرُّر (35) ألف أسرة، و(250) منزلاً، بين انهيار كلي وجزئي، بالإضافة إلى نفوق بعض الحيوانات وحدوث وفيات وفقد ممتلكات أثناء حركة المياه.

وأوضح أن هنالك مناطق مازالت معزولة وأخرى في طريق الدخول إليها وأن الحاجة للمعينات أكبر من الموجود، مشيراً إلى حرصهم في مفوَّضية العون الإنساني واللجنة العليا لطوارئ الخريف على تسليم المعينات وفق المعايير الموضوعة للتوزيع بصورة عادلة بين المتأثرين وحسب الحاجة، مبيِّناً أن عمليات الحصر مازالت مستمرة ولم تكتمل .

وأضاف أنهم ساعون بكل الطرق مع المنظمات والحكومة الولائية والاتحادية والخيِّرين لتقديم الدعم للأسر المتضرِّرة. وأشارت مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة ميساء محمد، إلى ضرورة العمل الجاد والقيام بالتدخلات اللازمة لتفادي آثار الخريف والتصدي للوبائيات جراء كثافة توالد الذباب والبعوض الناقل للأمراض خاصة وأن ولاية كسلا تعتبر ذات وبائيات عالية بالأمراض المنقولة بالبعوض أمثال الملاريا والحمي النزفية والشيكنقونيا .

وحذَّرت ميساء من ظاهرة التبرز في العراء وتكدس النفايات في كل المناطق وضرورة التخلص السليم من النفايات وردم البرك والمستنقعات، مشيرة في ذات الوقت إلى صعوبة مكافحة مصادر توالد الحشرات .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى