إسماعيل حسن يكتب :  جالكم كلامي

17 أغسطس 2022م

قبل الجمعية الانتخابية الأخيرة للاتحاد العام، قلت لمجلس المريخ في الإذاعة الطبية، وفي هذه الزاوية أكثر من مرة.. إذا كنت تظن بوقوفك مع مجموعة التغيير التي يترأسها فعلياً أسامة عطا المنان، وصورياً معتصم جعفر، ستنهي مسلسل الظلم الذي كان يتعرّض له المريخ من مجلس شداد، فأنت واهم..
* وذكْرته بالظلم (المكثف) الذي تعرّض له المريخ في دورة مجلس أسامة عطا المنان السابقة.. وعدّدته له (ظلماً ظلماً)..
وقلت له كذلك: لو أن مجلس شداد سقانا (المُر) في دورته الأخيرة، فإن مجلس أسامة سيسقنا (الأمر) إذا فاز.. ولكنني أسمعت إذ ناديت حياً..
وها هو مجلس أسامة منذ أن بدأ مسيرته قبل عدة أشهر، يتفنّن في استحقارنا وظلمنا عبر لجنة المسابقات أحياناً.. ولجنة التحكيم المركزية أحياناً لنفقد الدوري الممتاز على عينك يا تاجر… وأخيراً لجنة شؤون اللاعبين غير الهواة، تماطل في إصدار قرار حول قضية الصيني، وتبحث عن مَخْرَجٍ للهلال من هذه الورطة..
خافوا الله يا رئيس وأعضاء اللجنة.. وتذكّروا أنكم ملاقوه يوماً لن ينفعكم فيه الهلال ولا العليقي ولا أسامة عطا المنان، واحكموا بما يرضي المولى عز وجل، ويرضي ضمائركم..
قضية الصيني أوضح من قضية الثلاثي العجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس، فلماذا الجرجرة والتأجيلات المتكررة (يوم وراء يوم)؟!
الظلم ظلمات يا معتصم عبد السلام.. يا أسامة عطا المنان… يا معتصم جعفر.. والله يمهل ولا يهمل..
أما مجلس المريخ فهو للأسف الشديد لا يختلف عن كل المجالس الجبانة السابقة، التي لم يحدث أن حرّكت ساكناً تجاه (الترصُّد المُزمن) للمريخ من كل مجالس الاتحاد، ولجانه الفرعية السابقة والحالية..
الصفوة يغلون في قروباتهم من شدة الغضب، والإعلام الأحمر يصرخ في صحفه ليل نهار، والسيد مجلس المريخ يكتفي بالتصريحات التي لا تقتل بعوضة.. ولولا أنّ المريخ أصلاً عمل صالح بإذن الله.. وأهله ناس طيبين جداً جداً، ونواياهم سليمة، لكان فريقهم في خبر كان منذ سنوات وسنوات..
آخر السطور

أشطب المريخ عزام؟!.. لا حول ولا قوة إلا بالله…
حيوا معي الرجال الخلّص، القابضين على جمر المريخ في قطاع الشباب والرديف.. فإنهم يعملون ليل نهار في هدوء وصمت، بعيداً عن الأضواء والشو..
التحية لأبا ذر الشريف.. صبري عبد الله.. ود سالم وقروبه مريخ البطولات.. ود عقيد وقروبه رجال حول الزعيم.. وبقية الجنود المجهولين المجاهدين خلف الكواليس.. ولي عودة مُفصّلة بإذن الله عن ملف الشباب عموماً..
* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى