وسط دارفور.. صندوق الطلاب يدق ناقوس الخطر

تقرير: شيماء حارن رميلة      8 يونيو2022م

انعقد الاجتماع العام لمجلس أمناء الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية وسط دارفور برئاسة والي الولاية سعد آدم بابكر، رئيس أمناء الصندوق وراعي المحلس وناقش الاجتماع تقرير الأداء السنوي والتوصيات السابقة. وخرج الاجتماع بتوصيات أهمها متابعة توصيل خط الضغط العالي للكهرباء لداخليتي جبل مرة والسلطان عبر نفير يشارك فيه المركز بجانب دعم الوجبة من الأمانة العامة للصندوق واستنهاض الهمم والجهود الرسمية والشعبية بالولاية للمشاركة في ذلك. إضافة إلى ضرورة تأمين عبر الشرطه لمواقع سكن الطلاب بالتضامن مع لجنة أمن الولاية.. واعتماد تعاقب الدفعات بجامعة زالنجي بسبب الفجوة السكنية الآنية مع السعي لإيجاد حلول للسكن تستوعب جميع طلاب الجامعة وتوصيات أخرى شملت إصلاحات في الجانب الخدمي للطلاب.

ضمانات حكومية

والي وسط دارفور سعد آدم بابكر، أكد التزام حكومته توفير المعينات اللازمة لطلاب الجامعة،

وقال: إن الولاية لا بد أن تكون لها ميزة تفضيلية، لأنها عانت من ويلات الحرب بجانب التقاطعات السياسية، وقال: الولاية عاشت أوضاعاً صعبة، ولفت إلى وجود معسكرات كبيرة تقدر بأكثر من (36) معسكراً، عاشت أوضاعاً صعبة جداً مما يستوجب إيصال الدعم في المجالات التعليمية والصحية والخدمية .

تسهيل الإجراءات

ودعا سعد، مديري البنوك للوقوف مع أمانة الصندوق وتسهيل الإجراءات الخاصة بالمعاملات المالية، وقال: إن هناك مبادرة كبرى لدعم عملية التعليم بالولاية بمجهودات رسمية وشعبية ضمنها توفير الماء والكهرباء ودعم الكافتيريات داخل الداخليات. وشدَّد سعد، بضرورة الالتزام بالضوابط الأمنية وعدم تكرار الحوادث التي سببها القصور في الخدمات الأساسية للطلاب. ودعا الوالي المركز لسد الفجوة السكنية للطلاب وتوفير الأسرة ومواصلة دعم الصندوق القومي لرعاية الطلاب لمواصلة خدماته التي يقدِّمها للطلاب.

سد الفجوة

أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب أحمد إدريس، قال لــ(الصيحة): إن الولاية بها (6) داخليات، وعدد الطلاب أكثر من سعة الداخليات، وذلك تسبب في فجوة سكن وفجوة مائية لذلك وضعت ترتيبات لإدخال تانكر ماء إضافي وإصلاح أسقف الداخليات وإضافة وابورات كهرباء للداخليات في شرق المدينة، إضافة تهيئة البيئة لممارسة الرياضة والثقافة للطلاب.

توفير المعينات

وأبدى أعضاء مجلس أمناء الصندوق القومي لرعاية الطلاب في اجتماعهم الثاني عشر بمكتب الوالي في مداخلاتهم أعربوا عن أسفهم للقصور الكبير الذي تشهده الداخليات والفجوة السكنية الكبيرة وأمنوا على ضرورة معالجة مشكلة الماء والكهرباء بإدخال الطاقة البديلة “طاقة شمسيه” لتوفير الكهربا وصيانة الآبار وتخصيص كرفانات من أغراض اليوناميد للطلاب في السكن وبناء مركز صحي للتأمين بالقرب من الداخليات. وأجمع المجتمعون بضرورة معالجة المشكلات قبل فتوح الجامعة لتلافي حدوث أية مشكلات قد تؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة مثل ما حدث في أغسطس2021م.