تجمع نساء نهر النيل الطوعي يدشن مشروع إضاءة البحيرة

البحيرة- الصيحة

تعاني محلية البحيرة بولاية نهر النيل من انتشار العقارب في الفترة الاخيرة، وعانى مواطنو منطقة المناصير بالمحلية من انتشار العقارب والتي أصابت عدداً كبيراً من المواطنين والأطفال، خصوصاً في فترة الليل لانعدام الإضاءة التي تحارب انتشار العقارب- حسب ما وصف أهل المنطقة، وآلى تجمّع نساء نهر النيل الطوعي على نفسه توفير مصادر الإضاءة للمنطقة خاصةً للمدارس بالتزامن مع انطلاق امتحانات مرحلة الأساس بالولاية واقتراب امتحانات المرحلة الثانوية.

ودشن تجمّع نساء نهر النيل الطوعي، اليوم، مشروع إضاءة منطقة المناصير بمحلية البحيرة بالتزامن مع انطلاق امتحانات مرحلة الأساس بالولاية، وقدّم التجمع (68) كشافاً يعمل بالطاقة الشمسية لعدد من المدارس والداخليات، وميس المعلمات في كل من مدارس (الكاب بنين وبنات، الكبنة بنين وبنات وأم سرح بنين وبنات) بالإضاقة إلى الداخليات وميس المعلمين، بجانب إنارة خلوة القهيد، فضلاً عن تقديم مواد غذائية بدعم من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

اضاءة البحيرة

وقالت رئيسة التجمع د. فائزة الخليفة في حفل التدشين، إن مشروع إضاءة البحيرة هو التدشين الفعلي للتجمّع، وهو من أهم المشاريع على طاولة التجمع، بالإضافة إلى مشروع دعم الأسر المنتجة والذي يستهدف المطلقات والأرامل والمعاقات حركياً.

وأكدت أن التجمّع طوعي ويهدف إلى خدمة إنسان المنطقة ويهتم بالقضايا الإجتماعية، وأشارت إلى أن حرصهم على تدشين المشروع في هذا التوقيت لتزامنه مع انعقاد امتحانات مرحلتي الأساس والثانوي نسبة لحوجة الأبناء الطلاب إلى الإضاءة للمذاكرة.

وتوجّهت د. فائزة بالشكر للفريق أول محمد حمدان دقلو لما قدّمه من مساعدة وتذليل الصعاب لإنجاح المشروع، وثمّنت دور الدينمو المحرك للتجمع د. تيسير مصطفى الفكي في دولة الإمارات لما قامت به من مجهود جبار في اكتمال المشروع حتى رأى النور.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمحلية البحيرة شمس الدين محجوب علي، إن المشروع بادرة طيية خاصةً في ظل ظهور العقارب والتي تختفي وتحارب بالإضاءة، وأضاف أن كثيراً من الأطفال راحوا ضحية لدغات العقارب، ولفت إلى أن هناك معاناة حقيقية بالمحلية، وأن هناك مدارس ومراكز صحية غير مضاءة مما يزيد معاناة الأهالي.

وعبّر المدير التنفيذي، عن سعادته بتزامن تدشين المشروع مع انطلاقة امتحانات شهادة الأساس والتي انطلقت اليوم السبت بولاية نهر للنيل.

ودعا محجوب المسؤولين بالدولة لدعم وتنمية محلية البحيرة التي تعاني، والتي وصفها بأنها تعاني من الظلام، وتردي الطرق، وشكر نائب رئيس مجلس السيادة ووجه إليه رسالة بالقول “متعشمين في دعم أكبر”.

تجمع نساء نهر النيل

من جهتهم، عبّر معلمون وتلاميذ، عن سعادتهم بإنارة المدارس والداخليات، وأكدوا أنها ستساعدهم في التحصيل الأكاديمي، وقالوا إنهم كانوا في السابق يعانون من عدم الإنارة ويستخدمون (القطن بالزيت) للإضاءة، وشكروا مبادرة التجمع والتي تصب في مصلحة الطلاب وتحصيلهم الأكاديمي.

وفي السياق، تقدّم أحمد المصطفى عثمان الشيخ الفادني- خلاوي القهيد بولاية نهر النيل، بالشكر لوالي الولاية لرعايته لخلاوي القرآن، كما هنأ ولاية نهر النيل على قيام تجمع نساء نهر النيل الطوعي، والذي قال إنه جسم مهم وتقوده نساء نهر النيل، بقيادة د. تيسير، وأضاف أن هذا العمل يفصح عن نوايا التجمع واهتمامه بخلاوي القرآن، والحفاظ على دولة تقوم على تعاليم الديم وقيم المجتمع وعاداته وتقاليده.

كما شكر الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” على رعايته للمشاريع والأعمال الطوعية بنهر النيل وكل السودان، وناشده بتكثيف الدعم للخلاوي، التي تحتاج إلى تأهيل وتطوير، وعبر عن رجائه أن يسهم في بناء مجمع دار المؤمنات، خاصةً وأنه راعٍ لهذا التجمع النسوي وهو أهل للأعمال الخيرية.

وشارك في التدشين المدير التنفيذي لمحلية البحيرة شمس الدين محجوب علي، ورئيسة التجمع د. فائزة الخليفة، وأمينة الإعلام والناطق الرسمي أمنية محجوب، والمستشار القانوني للتجمع منال عبد الله بشير والصحفي عمر مصطفى، وعمر محمد أحمد من أعيان المناصير، ومحمد علي نعيم من مجلس شورى المناصير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى