شرق دارفور.. نقص حاد في الكادر الطبي
تقرير: أبوبكر الصندلي
تعاني ولاية شرق دارفور من شح حاد في الكوادر الطبية العاملة لسد الترددات الكبيرة من المرضى للمرافق الصحية المختلفة على الرغم من الجهود المتواضعة التي تبذلها حكومة الولاية، لتقديم خدمات طبية تلبي طموح المواطنين في المؤسسات الصحية الحكومية، هنا تلعب مؤسسات التأمين دورًا بارزًا لسد الفجوة في الجوانب الطبية بالبلاد، الصندوق القومي للتأمين الصحي فرع شرق دارفور خلال الفترة الحالية يعمل جاهدًا لتقديم خدمات طبية جليلة لخدمة إنسان الولاية، في ذات الوقت العمل على زيادة نسبة التغطية السكانية على امتداد الولاية علماَ بأن الولاية كانت تتذيل ولايات السودان المختلفة لكن بفضل الجهود الرسمية فقزت التغطية مسجلة رقماً كبيرًا بلغ نحوا”٧٨%” خلال الأسابيع الماضية.
تفقد والي شرق دارفور الدكتور محمد عيسى عليو رئاسة هيئة الصندوق القومي للتأمين الصحي فرع شرق دارفور.
واطلع خلال الاجتماع الذي عقده مع مديرعام الفرع بالولاية الدكتور الحبيب حمد السيد ومديري الأقسام والإدارات المختصة على سير الأداء وخطط التأمين الصحي لإدخال وتغطية أكبر عدد من المواطنين في مظلة التأمين الصحي في برامج وخطط العام “2020”
وفي تصريحات صحفية عبّر عن سعادته بالعمل الكبير الذي يقوم به التأمين الصحي خاصة بعد بلوغ نسبة التغطية السكانية حوالى 78% خلال هذا العام، إلى جانب الخدمات العلاجية بالمراكز الصحية التي يقدمها التأمين الصحي بالولاية ومراكز شراء الخدمة من القطاع الخاص.
وأكد الوالي التزامه بحل مشكلة التيار الكهربائي الذي يعرقل عمل التأمين أحياناً، ووصف “مشكلة الكهرباء” بأنها مشكلة المدينة بأكملها متعهدًا بحلها خلال الأشهر المقبلة.
من جانبه، أكد مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي فرع شرق دارفورالدكتور الحبيب حمد السيد
أن الزيارة تمثل دعماً وسنداً لتنفيذ الخطة والبرامج التي وضعها الفرع في المستقبل عملاً بالموجهات التي قدمها الوالي بجانب التزامه بحل مشكلة الكهرباء، الأمر الذي يمهد الطريق لتقديم خدمات علاجية جيدة بجانب تكملة ما تبقى من التغطية السكانية للمواطنين بكافة أرجاء الولاية بقي أن نشير إلى أن الصندوق القومي للتأمين الصحي فرع شرق دارفور ينتظره دوماً كبير في الانتشار بربوع محلياتها ووحداتها الإدارية لخدمة كل من يمتلك بطاقة التأمين الصحي وأن الإدارة قادرة على ذلك تلبية لمتطلبات المرحلة الانتقالية .
