قائد قطاع النيل الأزرق بقوات الدعم السريع العقيد يحيى محمد آدم في حوار لـ(الصيحة):

قائد قطاع النيل الأزرق بقوات الدعم السريع العقيد يحيى محمد آدم في حوار لـ(الصيحة):

قواتنا تعمل بتناغم مع القوات النظامية في تأمين الحدود ومحاربة الظواهر السالبة

لدينا أدوار اجتماعية كبيرة ومشاركات في تأمين الموسم الزراعي وإصحاح البيئة

واجبنا تقديم الدعم والإسناد متى ما طلب منا ونحن جاهزون لذلك

إقليم النيل الأزرق يأخذ موقعاً جغرافياً متميزاً على خارطة السودان فهو البوابة الجنوبية للبلاد, بجانب ذلك يحتل موقعاً جغرافياً استراتيجياً مهماً، حيث يجاور دولتين وهي إثيوبيا ودولة الجنوب وكلا الدولتين بهما ظروف أمنية خاصة تجعل من قضية الأمن محل اهتمام السلطات بالإقليم.

كذلك الإقليم به عدد من المعابر الحدودية التي تنشط في تحريك الاقتصاد بالإقليم مما يتطلب تضافر الجهود لتطوير تلك المعابر, ولأن قضية الأمن من القضايا المهمة كان لابد من الجلوس مع قائد قطاع النيل الأزرق بقوات الدعم السريع العقيد يحيى محمد آدم للحديث عن دور القوات بالإقليم وانسجامها مع بقية القوات النظامية الأخرى إضافة للوقوف على دورها الاجتماعي الذي تقوم به في الإقليم , فماذا قال..

حوار: فريد الأمين

نتحدث عن التنسيق والتعاون مع الأجهزة النظامية بالإقليم؟             

قواتنا تعمل في تناغم وتنسيق تام مع القوات النظامية بالإقليم ويتمثل ذلك في تأمين الحدود ومحاربة الظواهر السلبية ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر وكذلك تأمين المواقع الحيوية بالإقليم.

ما دوركم في النيل الأزرق نحو تأمين المناطق الزراعية؟

في التأمين الزراعي قواتنا تعمل بتنسيق وترتيب مع أخواننا في القوات النظامية الأخرى ولدينا عدد كبير من القوات منتشرة في المناطق الزراعية بمحافظة التضامن التي تعتبر الرئة الاقتصادية للإقليم وهي مناطق تضم (اقدي وقلي وبوط ورورو وجريوه والتروي) وأيضاً محافظة ود الماحي, ومنطقة أم درفا, وشمال محافظة الرصيرص.

هنالك إسهامات مقدَّرة للدعم السريع فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية بالإقليم ما تعليقكم على ذلك؟

ظلت قوافل الدعم والسند الاجتماعي للدعم السريع مستمرة تجاه مجتمع إقليم النيل الأزرق. فقد استقبلنا عدداً من القوافل من قيادة الدعم السريع بالخرطوم, وقد تم توزيعها على المتعففين والمتأثرين بمعسكرات الإيواء بجميع محافظات الإقليم. أيضاً شاركت قواتنا في إصحاح البيئة بالتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة التربية بالمستشفيات والمدارس والأحياء السكنية, كذلك لها إسهامات في عمليات النظافة, والرش الضبابي والرزازي في تلك المناطق٠وقد تم تنفيذ مشروع المياه بتوفير عدد من الحفاير بمنطقة كوكري لأهلنا العائدين من دولة الجنوب.

ولكن مع التطور الذي تشهده الأنظمة العسكرية أين يقف الدعم السريع قطاع النيل الأزرق؟

ظلت الدورات التدريبية مستمرة تنفذ على حسب الخطة لرفع القدرات العقلية والقتالية٠وقد ظهرت نتائجها في مهرجان الرماية السنوي إضافة إلى الدورات والورش في مجال حقوق الإنسان والإسعافات الأولية بالتنسيق مع الهلال الأحمر لرفع الوعي الصحي لدى أفرادنا.

هل لديكم مبادرات أو مشاركات مع مجتمع الإقليم؟

نحن جزء من هذه المجتمعات فواجبنا تقديم السند والدعم لهم في أفراحهم وأتراحهم فقمنا بتكريم الطلاب, والطالبات الذين أحرزوا المراكز الأولى في الشهادة الابتدائية والشهادة السودانية ٠وقمنا بإنشاء عدد من الفصول الدراسية بإحدى مدارس محافظة التضامن وكذلك قدَّمنا الدعم لمستشفى الشرطة الدمازين لتكامل أدوارنا في تقديم الخدمات الصحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى