الوعى الثورى للقضاء على دولة الاوليغارشية

أيوب عثمان نهار

تحالف الوعى الثورى هو الطريق الأمثل نحو تفكيك دولة الأبارتيد العنصرية وهى الثورة الحقيقية لتأسيس تحالف ثورى إجتماعى سياسي جديد بعيدا عن القبيلة والجهوية تضم مكونات اولاد أمنا الابالة وأولاد أمنا القوازة كما يحلو للأخ الثورى منعم سليمان منظر ثورة الوعى الثورى للهامش التحية له ولامثاله من الثوريين الصادقين نحن نقاتل من أجل قضية عاجلة وذلك للدفاع عن حقنا في الحياة الآمنة الكريمة والحصول على الخدمات الأساسية ونعلن دعمنا الكامل غير المشروط لثورة الدعم السريع ولذلك يجب أن نتحد ونعمل معا من أجل تفكيك دولة الأوليغارشية بعيدا عن أطماع الفلاقنه ومصالحهم الشخصية للمشاركة في السلطة عبر الترميز التضليلى الذى تقدمه دولة النخب وفتات الثروة والمال الذى يلقى إليهم من الضرورة بمكان أن نكمل هذا المشوار إلى نهايته لأنه الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق المدنية ويتطلب ذلك العمل وفقاً لإستراتيجية من محورين المحور الأول يعمل على إنهاء إستثمار دولة 56 فى حالة اللاوعى الذى يتبنى سياسات الفقر والحرمان من التعليم لذلك يجب مناهضة هذه السياسات عبر ثورة وعى شاملة ثورة فكرية وخدمية وتأسيس عقد إجتماعى سياسي جديد يقوم على تبنى الحوار كوسيلة وحيدة وحتمية من أجل التعايش والتسامح ودعم جهود السلم المجتمعى بين كافة المكونات السودانية بتنوعها العرقى والثقافي والدينى والاجتماعي مبنى على توسيع قاعدة المشاركة والاستماع إلى مطالب الآخرين ورؤاهم وتصوراتهم وإحتياجاتهم الفردية والوظيفية تبدأ من القواعد وتكون أساس متين لمقاومة أى دولة عرقية عنصرية وتقتلعه من جذوره وترمى به إلى مزبلة التاريخ ونتعهد بأن نقاوم أى توجهات قائمة على النزعات الإحتكارية غير المشروعة على السلطة سواء كانت قبلية أسرية مناطقية إثنية أو أيدلوجية ونعلن دعمنا لأى توجه قومى ديمقراطي فهدفنا الوصول إلى تحالف ثورى تاريخي إجتماعى سياسي جديد يشمل كافة السودانيين عدا فلول النظام البائد من الإسلاميين المتطرفين ونتعهد بأن نواصل نضالنا الثورى الفكرى والمعرفى من أجل رفع الوعى والاستنارة لبناء دولة المواطنة كأساس للحقوق والواجبات وتحقيق السلام والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة السودان أرضا وشعبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى