السر إبراهيم حمزة يكتب : الفتنة أشد من القتل

 

14 ابريل 2022م

شهر رمضان شهر كريم فيه الأجر مضاعف وكذلك الذنب مضاعف، حتى ننأى بأنفسنا من إفساد صيامنا، علينا أن نتبع طريق الخير لكسب الحسنات والابتعاد عن السيئات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه البررة الكرام كانوا يجتهدون اجتهاداً كبيراً وعظيماً من أجل أن يكون صيامهم صحيحاً بنسبة تفوق100%. فعلينا في هذا الشهر الكريم أن نجتهد بقدر الإمكان لاكتساب الأجر والعمل على فعل الخيرات ونحذر بأن لا يكون صياماً جوعاً وعطشاً  فقط (بعض الذين يصومون ليس لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش).

كان أصحاب رسول الله صلى الله عليهم وسلم بعد رمضان يدعون الله سبحانه وتعالى ستة شهور أن يتقبل منهم صيامهم بالرغم من انهم مع الصيام يقومون الليل يدعون الله رغباً ورهباً أن يوفقهم في الصيام وأن يأخذ بأيديهم لفعل الخيرات لأنه شهر يأتي في العام مرة واحدة ولربما ما يدركونه العام القادم وكان دعاؤهم قبل رمضان بستة شهور أن يدركوا رمضان لما فيه الأجر العظيم والثواب الجزيل.

بغض النظر إذا كان الفيديو صحيحاً أما خطأً، أي شخص ينشر هذا الفيديو ليس له من طعامه إلا الجوع والعطش، علاوةً على أن الفتنة أشد من القتل العياذ بالله.

نحن في السودان، الحمد لله منذ زمن طويل نبذنا العنصرية والجهوية والذي يدل على ذلك الانصهار بين قبائل السودان المختلفة، كثير من أهل الشمال متزوجون من الغرب والعكس أيضاً، وكذلك أهل الشرق متزوجون من الغرب والشمال والجنوب، مما يدل على أن العنصرية ولّت من غير رجعة.

ثانياً الأستاذ المخضرم لقمان خبير إعلامي يعمل وفق مهنيته التي يعرفها جيداً، فهو محل احترام وتقدير من أهل الشمال قبل أهل الغرب.

ثالثاً لا أدافع عن أي شخص على حساب الآخر، ونحن كما ذكرت في شهر كريم،الصدق فيه والأمانة واجبان، لا يمكن أن تصدر هذه الألفاظ من واحد من مجموعة محامين، أي واحد فيهم مدرسة في الأخلاق والأدب، وهم صائمون، أعرفهم جيداً واحداً واحداً، والأيام كفيلة بمعرفة دعاة الفتنة وسيأخذ القانون مجراه.

نسأل الله جل جلاله أن يُجنّبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ويتقبل من كل مسلم الصيام والقيام والسلام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى