تقرير بريطاني: الجزولي نوح.. أفضل موهبة سودانية!

 

 

نشر موقع “AE Eye “7 البريطاني المختص بكرة شرق أفريقيا، تقريراً عن مهاجم المريخ الشاب الجزولي نوح.

 

ووصف التقرير الأفريقي “الجزولي نوح” بأنه الموهبة السودانية الأفضل بعمر عشرين عاماً، وأشار الى أنه يدخل ضمن قائمة أفضل خمسة مهاجمين في منطقة شرق افريقيا يملكون معدل تسجيل خلال المباراة في الموسم الحالي.. واليكم ما ورد في التقرير:

البداية

جاءت بداية ظهور المهاجم الشاب في سيكافا 2020 بتنزانيا، ورغم تذيل السودان لمجموعته التي ضمت اثيوبيا وكينيا، إلا أن “الجزولي” لفت الأنظار بصناعة هدفين لزميله عبد الكريم أمام اثيوبيا وتسجيله هدفا في المباراة أمام اثيوبيا والتي خسرها بنتيجة 2 – 1.

 

الى المريخ

خطف كشافو فريق شباب المريخ اللاعب، بعد قضائه لستة أشهر فقط في نادي الجريف الخرطومي، ولم يتأخّر ظهور اللاعب مع الفريق الأول، حيث دخل في الأسبوع الثالث أمام الأمل عطبرة وسجل الهدف الأول ونال نجومية المباراة.

مشاركات

شارك الجزولي في 26 مباراة في الدوري السوداني الممتاز مسجلاً 10 اهداف بمتوسط 40% هدف لكل مباراة كما صنع 4 أهداف أيضاً.

 

المنتخب الأول

مستوى الجزولي الممتاز لفت نظر مدرب المنتخب السوداني ليتم ضمه إليه، وشارك لأول مرة في مباراة ودية أمام زامبيا في يونيو 2021، وأصبح ركيزة أساسية في المُنتخب، حيث شارك أساسياً في الثلاث مباريات في كأس العرب، ودخل بديلاً في مباراتين في كأس الأمم الأفريقية 2022، كما شارك أساسياً في آخر مباراة.

 

هذا الموسم

 

في هذا الموسم 2022، تنوّعت مشاركات الجزولي بين مركز المهاجم الصريح والجناح وبدأ أساسياً في 5 مباريات من أصل 7، مسجلاً 4 أهداف في 460 دقيقة من اللعب بمتوسط 98% هدف في 90 دقيقة.

 

مهارات

 

الجزولي لاعب سريع ويستطيع اللعب في كل مراكز الهجوم ويجيد النزول واستلام الكرة وصناعة اللعب، وتبرز خُطورته في المساحات خلف الدفاع، أحياناً رغبته الشديدة في الوصول للمساحات خلف الدفاع تؤدي الى وقوعه في مصيدة التسلل، ولدى نوح مهارات ممتازة أيضاً في المراوغة ويجيد التسديد بالقدمين مع اعتماده على القدم اليمنى، ورغم أنه ليس أطول المهاجمين ولكن لديه قفزة ممتازة، مكّنته من تسجيل أهداف عديدة برأسه.

 

الموهبة الأفضل

 

يعتبر الجزولي دُون شَك أفضل موهبة سودانية بعمر العشرين، ويبقى السؤال، هل يجد الفرصة والرغبة أيضاً للخروج وتجربة نفسه في عالم الاحتراف؟! إلى حين.. تبقى كل الأعين على المهاجم الشاب والخطوة القادمة في مُستقبله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى