والي جنوب دارفور المكلف حامد هنون لـ(الصيحة): لهذا السبب علّقنا الدراسة بالولاية

 

  • الولاية تنعم باستقرار ولا توجد تفلتات أمنية
  • ليس هنالك شخصٌ فوق القانون
  • هنالك (٥٠٠) ألف نازح بالولاية
  • شكّلنا لجنة تحقيق بشأن حادثة أم دافوق
  • الولاية مفتوحة لكل من يبحث عن فرص للاستثمار

أكد والي جنوب دارفور المكلف حامد محمد التجاني هنون, استقرار ولايته بفضل الجهود التي تبذلها حكومته ولجنة أمن الولاية في إخماد بؤر النزاعات والتفلتات, وابان في حوار مع (الصيحة) ان الاستقرار ساعد في كثير من عمليات التنمية والبناء وعودة اللاجئين الى قراهم والمساهمة في التنمية, واقر بوجود تحديات تواجه الولاية خاصة التي ترتبت بسبب الحرب, بجانب البنيات التحتية, ورأى أن الولاية بها فرص كبيرة وواعدة للاستثمار لكل من يرغب, مُشيراً إلى الميزات التفضيلية التي تَتَمتّع بها.

حوار: محمد اسحاق     1 ابريل 2022م 

في البداية نريد أن نقف على الوضع الامني بالولاية؟

الحمد الله تنعم ولاية جنوب دارفور هذه الأيام بالاستقرار والأمن التام, صحيح هنالك بعض المشاكل المحدودة, في بعض المناطق الجنوبية, لكنها غير مؤثرة وأحب ان أؤكد أن الولاية أصبحت خالية تماماً من النزاعات القبلية.

ما هي التحديات التي تواجه الولاية؟

الحقيقة التحديات كثيرة من أهمها ان الولاية تحتضن أكبر عدد من النازحين. وهي الآثار  التي خلفتها الحرب في الفترة الماضية. لذلك نعتبر عودتهم من أهم التحديات لنا حتى يمارسوا حياتهم الطبيعية. أما التحدي الثاني جنوب دارفور ولاية مترامية الأطراف فيها (٢١) محلية لذلك الهَم الكبير بالنسبة لنا ربط الولاية فيما بينها من خلال التواصل بين المكونات في المحليات, لذلك تأتي أهمية البنية التحتية وتشييد الطرق وتوفير الخدمات الأساسية وهي تحديات تقف أمام الولاية وتعمل حقيقة في حلها. كذلك من التحديات هناك بعض الاحتكاكات التي تحدث بين الرعاة والمزارعين في فصل الخريف لتوسيع الحيازات نتيجة لذلك ونسبة لزيادة القطيع من الرعاة خلف كثيراً جداً من المشاكل. ولذلك عقدنا مؤتمراً حول فتح المسارات و(الصوانع) و(النذر) لوضع  العلاقة بين الرعاة والمزارعين في الإطار الصحيح. ولعل المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات الكفيلة بمعالجة اسباب النزاع بين المزارع والراعي. كذلك توطين بعض مشروعات المياه التي تتيح بعض الفرص لتوطين استقرار الرُّحل في بعض المناطق, بدلاً من المراحيل وهذا يتم من خلال حصاد المياه وتشييد السدود والحفائر وخزانات المياه وتقليل الاحتكاكات التي تحدث بين فترة وأخرى.

* الوضع الراهن في البلاد في ظل غياب المجلس التشريعي والمفوضيات كيف تمضي الأمور؟

حقيقة الدولة خلال الفترة الانتقالية تسعى لإكمال هياكلها كما يعلم الجميع. لذلك الفترة الانتقالية تواجه الكثير من الصُّعوبات خاصةً بعد توقيع اتفاق سلام جوبا. الآن الشق المهم هو تكوين المجالس التشريعية سواء كان على المستوى القومي أو الولائي, وهي عملية مهمة للرقابة على الجهاز التنفيذي ونعتبر ذلك من الأولويات في هذ الفترة. ومن خلالها تتم المشاركة الشعبية في اتخاذ القرارات. وبالتالي عملنا على توسيع دائرة المشاركة في التنفيذ سواء كان على مستوى الولاية أو المستوى الاتحادي. ولعل تعيين الحكومة في مستوياتها المختلفة من أهم أجهزة الفترة الانتقالية لأنها تعين في وضع كثير من الأشياء التي تتطلبها الفترة الانتقالية حتى تنتقل البلاد إلى مرحلة الانتخابات في نهاية المرحلة الانتقالية.

* هناك ازمة سياسية بالبلاد كيف تعلق على ذلك من خلال الخلافات بين المكونات السياسية؟

لا نستطيع القول إنها بسبب غياب الدولة ولكن عدم اكتمال هياكل الدولة تسبّب في ذلك. ولكن الوضع الصحيح والسليم أن تتكامل كل الأجهزة سواء كانت الرقابية أو التنفيذية أو التشريعية. وهو ما نتمنّاه في الفترة القادمة. ولكن إن شاء الله, السودانيون بحكمتهم وخبرتهم الطويلة قادرون على تذليل المشاكل من خلال جلوسهم مع بعض البعض سيكون لديهم القدرة لإخراج البلاد من هذه الأزمة. عبر المشاركة والتوافق على حلول قوية لقضايا السودان, وفي تقديري العقل السوداني والحكمة السودانية تستطيع أن تنتصر في الأخير.

*ولكن عدم تنفيذ بنود اتفاقية سلام جوبا أدى إلى ظهور بعض الظواهر السالبة بالبلاد؟

بعد الاجتماع الأخير والناجح لهيئة القيادة في ولاية شمال دارفور بمدينة الفاشر وضعوا حلولاً دفعت بقوة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية. الآن كما تعلم بدأنا بعدد كبير جداً من منسوبي الحركات المسلحة هم الآن في مراكز التدريب سواء كانوا في الفاشر أو في المناطق الأخرى, ولذلك في تقديري اتفاق سلام جوبا أهم بند فيه هو بند الترتيبات الأمنية.

* دارفور الآن أصبحت بؤراً للتفلتات الأمنية كيف تقرأ هذا المشهد في ظل الوضع الراهن؟

لا نستطيع القول إن ذلك في دارفور ككل, لكن أنا أتحدّث فقط عن ولاية جنوب دارفور. الآن الحمد الله لا يوجد أي نزاع قبلي كما أشرت في بداية الحديث. رغم ان ولاية جنوب دارفور تعتبر الثانية من حيث الكثافة السكانية والمساحة بعد ولاية الخرطوم, لذلك نحن الحمد الله الآن في أحسن الأحوال. ليس هناك أي نزاع أو بوادر نزاعات قبلية نحن طوينا هذه الصفحة تماماً والآن الولاية تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار.

* حدثنا عن دور الإدارة الأهلية في هذه الولاية؟

الإدارة الأهلية تعتبر صمام الأمان للاستقرار وهي شريكة لنا في كل الاعمال والرابط للعلاقات الاجتماعية بين القبائل والمكونات الأخرى, بالتالي هي شريك أصيل جداً في الاستقرار. نتمنى مزيداً من الصلاحيات للإدارة الأهلية حتى تقوم بدورها في رتق النسيج الاجتماعي وتحقيق السلام ومن بعد ذلك يتقدم الجميع إلى البناء والتنمية في الفترة القادمة.

* هناك حوادث وقعت بمنطقة أم دافوق مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى ما حقيقة ذلك؟

توجهنا الى هناك للوقوف على حيثيات وخلفية الحادث حتى الآن هناك جهة مجهولة هي التي فرقعت القرانيت الذي تسبب في الموت على الفور, كوّنا لجنة للتحقيق في الحادث كي ترفع تقريرا شاملا من بعد ذلك تبدأ الاجراءات القانونية , ليس هنالك شخص فوق القانون. ولكن الآن منطقة أم دافوق تشهد استقرارا تاماً, حيث فتحنا بعض المنشآت والمؤسسات ومكاتب للدولة ووقفنا على سد أم دافوق ونجد أن المنطقة تعيش حالة استقرار تام, ونعتبر الحادث مُؤسفاً وكحكومة ولاية سنتابع التحقيق حتى نهايته.

* حكومة الولاية وضعت ضوابط صارمة لمنع التفلتات والظواهر السالبة؟

 

نعم وبذلنا جهوداً كبيرة من أجل استتباب الأمن. الآن لدينا طواف ليلي لمحاربة الظواهر السالبة ومكافحة الجريمة. بجانب ذلك أصدرنا عددا من المراسيم التي تمنع استخدام المواتر ولبس الكدمول للحد من انتشار المخدرات. الولاية تأوى عدداً من معسكرات النازحين ما هي المساعدات التي تقدمها الولاية؟

عدد النازحين وفق التقديرات حوالي ٥٠٠ ألف نازح موجودون بالولاية في معسكرات تتراوح ما بين ٨ إلى ٩ معسكرات كلهم يعيشون على أطراف مدينة نيالا ويتقاسمون مع المواطنين الخدمات القليلة الموجودة. هناك بعض المساعدات التي تقدم لهم في شكل بطاقات للدعومات الغذائية. اهلنا النازحون عادوا العام الماضي إلى مناطقهم للزراعة والحصاد بفضل الاستقرار, الآن أصبحوا يعتمدون على أنفسهم, ولكن ما زالت هنالك حاجة للدعم في المدارس وفي المياه من المنظمات الوطنية ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى, نحن لا نشعر أن هناك فرقاً بين مواطن الولاية والنازحين, كلهم على نفس المستوى.

*هل هناك برنامج للعودة الطوعية للنازحين إلى قراهم الأصلية؟

العودة الطوعية جزء من اتفاقية سلام جوبا وفي الولاية لا نقوم بالعودة الطوعية لانها معروفة لها مفوضية هي التي تقوم ببرنامج بروتوكول اتفاقية السلام, ولكن هناك بعض الراغبين في العودة الاختيارية بمعنى اذا كان هناك شخص يرغب في العودة يمكن أن تقدم له المساعدة مع توفير الخدمات الضرورية التي تعينهم على البقاء.

*نحن مقبلون على شهر رمضان هل هناك برامج أُعدّت لمساعدة الفقراء؟   

نعم هناك برامج طموحة جداً وضعتها حكومة الولاية عبر أجهزتها سواء كانت هذه البرامج عن طريق حكومة الولاية عبر وزارة المالية الولائية والأجهزة الأخرى أو عبر ديوان الزكاة لتقديم سلة الصائم وفرحة العيد للغارمين, كذلك وستعد لاستقبال القطار الذي يحمل السكر للولاية لمواجهة شهر رمضان وتقدر الكمية بـ٤٠ ألف جوال سكر هذه الكمية سوف تعين اهل الولاية لصوم الشهر الكريم, كذلك الولاية من خلال التفاهم مع بنك العمال الوطني اعدت سلة قُوت العاملين.

* حدثنا عن برنامج معاش الناس بالولاية؟

بدأنا مبكراً مع البنك الزراعي لتنفيذ المخزون الاستراتيجي من الحبوب سوف يتم طرحه في الوقت المناسب للشرائح الضعيفة إن شاء الله ستعينهم للتغلب على ظروف الغلاء وارتفاع الاسعار. نحن نعلم أن هنالك ارتفاعا في اسعار السلع يومياً وهو مصدر قلق المواطنين, لكن نبذل ما في وسعنا للتغلب عليها وتوفير السلع التي تُعين المواطن على تقليل تكلفة الحياة اليومية.

* بالنسبة للقطاع الصحي ما هي التدابير لمجابهة مرض كورونا والأمراض الأخرى؟

الحمد الله الولاية من حيث القطاع الصحي وضعنا ممتاز والجائحة الأخيرة ليست بالخطورة كما كانت في الجائحة الأولى والثانية, الحمد الله موقفنا من الدواء ومن حيث العناية والعزل ومن حيث توفير الأجهزة التشخيص كلها متوفرة, ولدينا معمل متطور لفحص كورونا اشبه بمعمل إستاك في الخرطوم. وكل التشخيص يتم محلياً, لذلك وضعنا الصحي في الولاية ممتاز. بالنسبة للامداد الدوائي ممتاز جداً والإخوة في وزارة الصحة الولائية يقومون بجهود كبيرة. وأود أن أشكر العاملين في وزارة الصحة على ما يقومون به من جهود من أجل تحسين الوضع الصحي في الولاية, الآن نعد العدة لإكمال مستشفى للنساء والتوليد والأطفال سيكون أكبر صرح صحي في السودان والولاية.

* ماهي الضوابط لمحاربة ظاهرة التهريب عبر الحدود مع دول الجوار؟

نعم الولاية متاخمة مع أفريقيا الوسطى في منطقة أم دافوق, ولكن يا أخي كما تعلم لدينا قوات مشتركة من ٣ دول السودان وأفريقيا الوسطى وتشاد وكلهم موجودون في موقع واحد وهم يتصدون لأي ظاهرة عابرة الحدود والحمد الله الحدود تشهد استقرارا والمراقبة فيها ممتازة ونحن جاهزون لمنع أي تسلل عبر الحدود.

* هل توجد حركة تجارية عبر الحدود مع هذه الدول؟

نعم ولكن نسعى لتقنينها, وهناك نشاط تجاري محدود ولكن لم يتم فتح القنوات بطريقة رسمية حتى تنساب البضائع. وخلال الفترة المقبلة سنسعى لفتح تجارة الحدود  بالتنسيق مع وزارة التجارة والأجهزة المعنية.

* ما هي أسباب اغلاق المدارس بالولاية؟

احب ان اوضح الآتي, أولاً هذا القرار جاء بالتزامن مع الغلاء لانها ظاهرة عالمية. بجانب تأثير الحرب الروسية الأوكرانية الذي أثر على انسياب السلع خاصة القمح والسلع الغذائية الأخرى. بالتالي الغلاء على مستوى العالم, أما السبب الرئيسي هناك كثير جداً من الشائعات والفبركات التي حاولت أن تثيرها بعض الجهات لزعزعة الأمن بالولاية وذلك بعرض فيديوهات للأطفال في سن ١٨ سنة  لخلق البلبلة. ولكن نحن من موقع المسؤولية علقنا الدراسة لفترة محدودة ورغم اننا نعتبر هذا العام من افضل الاعوام للدراسة في الولاية.

*حدثنا عن محور قطاع التعليم بالولاية؟

قطاع التعليم شهد استقراراً هذا العام, ركزنا على بناء محلية شرق جبل مرة وإعداد مراكز للامتحانات واستعدينا بشكل طيب لإجلاس الطلاب. وحقيقة المدارس بشرق جبل مرة تأثرت خلال الفترة الماضية بالحرب, ما أدى إلى عدم استقرار الدراسة, ولكن نبشر الطلاب أن الامتحانات هذا العام ستتم في مناطقهم بجانب تشييد بعض المدارس التي تأثرت جراء الحرب والتي وصلت نحو ٢٣ مدرسة, الآن تم تأهيلها بجانب تدريب المعلمين.

 

*رغم أن الولاية كبيرة إلا أنها تفتقر للبنية التحتية؟

نعم هذه من الولايات الكبيرة بعد ولاية الخرطوم ومن الولايات التجارية الكبرى وتحتاج إلى تشييد عدد كبير من الطرق. الآن هناك جهود كبيرة جداً تقوم بها الولاية بإنشاء كوبري السريف بحي الجير هذا الكوبري يربط بين نيالا شمال والجنوب ما يسهل بانسياب الحركة المرورية, وكذلك هنالك اهتمام كبير بالطرق الداخلية لمدينة نيالا,  ونحن لدينا خطة لسفلتة ١٠٠ كيلو توزع بين أحياء المدينة, كذلك هناك عمل نقوم به بترميم وتأهيل الطرق الداخلية الموجودة أصلاً, إلى جانب عمل إضافات وتشييد حتى نحافظ على سلامة الطرق.

* الولاية تعاني من مشكلة المياه ما هي جهودكم في ذلك؟

نيالا كما تعلمون مدينة تعتمد على المياه بكثافة, هناك استهلاك كبير لذلك تعتمد على المياه الجوفية من وادي برلي . كان هنالك مشروع قديم توقف هو مشروع مياه حوض البقارة من قريضة بطول ٨٥ كيلو مترا هذا المشروع توقف, ولكن بجهود وزارة المالية الاتحادية ساعدنا بالتصديق على مبلغ كبير تفوق ٤ و١ مليار جنيه سوداني للمشروع الآن الترتيبات تمضي لإنجاز ذلك بسرعة لهذا المشروع الحيوي المهم بالنسبة للمواطنين بولاية جنوب دارفور وتعتبر من الأولويات القصوى حتى نستطيع توفير المياه خاصة خلال فصل الصيف, حيث نواجه بشح في المياه لذلك نبذل جهوداً كبيرة مع هيئة توفير المياه بالإضافة إلى حفر الآبار والمضخات الإضافية بالمدينة.

ماذا عن قطاع الكهرباء؟

نعم مشروع الكهرباء من المشروعات المهمة جداً والإمداد متوفر في مدينة نيالا من الشركة التركية بنحو ٣٠ ميغاواط. ولكن بدأنا بمشروع جديد هو مشروع إمداد مدينة نيالا بالطاقة الشمسية. هذا المشروع الآن في مراحله النهائية تحت إشراف وتمويل بنظام البوت عبر وزارة المالية الاتحادية وهي الضمان السيادي لهذا المشروع واتمنى ان يتم اكتماله. لآن حاجة المدينة لنحو ١٠٠ ميغاواط من الطاقة الشمسية و٦٠ ميغاواط من طاقة التوليد الحراري, وأنا أتمنى اكتمال المشروع.

 * حدثنا عن مشروع الاستزراع السمكي بالولاية؟

هذا المشروع من المشاريع الرائدة وذات الجدوى الاقتصادية, في السابق كانت تأتي الأسماك من الخرطوم والنيل الأبيض والمناطق الاخرى, الآن المشروع ناجح وتم تطبيقه في الولاية بمحلية مرشنق ومحلية بليل وأصبحت أسماكه جزءاً من الاستهلاك اليومي بالتالي هو مشروع اقتصادي اتمنى ان يتم التوسع فيه.

* كيف تنظر لفرص الاستثمار بالولاية؟

ولاية جنوب دارفور هي الولاية التي تمثل قبلة للمستثمرين الذين يبحثون عن فرص استثمارية لأنها أرض الفرص بلا منازع, حيث تكثر فيها الفُرص الاستثمارية سواء كان في النشاط الزراعي بشقّيه الحيواني والنباتي أو في نشاط التّعدين أو في النشاط الغابي أو في الأسماك وتتميّز الولاية بتنوع الأشجار التي تنتج الصمغ العربي بكميات كبيرة ما تؤدي إلى ميزة تفضيلية لهذه الولاية وهي فُرص لكل الذين يرغبون في الاستثمار التجاري, حيث تقوم حكومة الولاية بتقديم التسهيلات.

  • ما موقف الوقود والغاز والدقيق؟

الولاية رغم أنها بعيدة عن المركز لكن تنساب فيها السلع بشكل جيد, الحمد الله الآن الغاز والوقود والخبز متوفرة, حيث يأتي الدقيق من دولة ليبيا الشقيقة ومن المركز ولذلك لا يوجد أي شح في هذه السلع بولاية جنوب دارفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى