معتصم محمود يكتب : دعوة الاتحاد في أول اختبار

22مارس2022م
قبل اتحاد الخرطوم الدعوة التي وجّهها معتصم جعفر للتصافي وفتح صفحة جديدة مع الكل.
قبول اتحاد الخرطوم للمُبادرة يضع مصداقية معتصم في اختبار صعب.
قبول الاتحاد الرائد للمُبادرة يستدعي من معتصم قَرنَ القول بالعمل، وإلغاء كافة القرارات الكيدية التي استهدفت قيادات اتحاد الخرطوم وكافة رموز النهضة.
تلك القرارات العبثيّة التي أقرّت لجنة الانضباط بعدم قانونيتها وألغت غالبها.
اتحاد معتصم أحوج من غيره لتهدئة الأوضاع وإزالة المظالم لا سيما تجاه اتحاد الخرطوم.
بسبب سوء العلاقة مع الخرطوم باتت النسخة الحالية من الممتاز هي الأسوأ والأفشل في تاريخ المنافسة.
بَاتَ المُمتاز أشبه بدورة القرية، ملاعبه في الريف والولايات.
مُصالحة اتحاد الخرطوم يُعيد الدوري لشيخ الاستادات ودار الرياضة وكافة ملاعب العاصمة.
أندية الخرطوم تمثل نصف اندية الممتاز ومن المهازل والعبث تبارى ود نوباوي مع توتي بالأبيض ومواجهة كوبر للوطني في بورتسودان.
كل تلك الصور المقلوبة ستزول لو مد معتصم يده بيضاء للنهضة التي تستحوذ على نصف عمومية الاتحاد العام.
اتحاد معتصم الحالي هو الأضعف في تاريخ الاتحاد ذلك أنه فشل في تحقيق أغلبية انتخابية ولو بصوت واحد.
نتائج الصندوق كانت (29) صوتاً لكل، بيد أن النهضة رأت الانسحاب بعد التعادل في غالب المقاعد.
بالحساب نصف العمومية ضد معتصم ومن العبث محاولة المضي قُدُمَاً في الحملات الانتقامية عبر أسوأ لجان عدلية.
كل القرارات الكيدية سيتم إبطالها عبر كاس ومن الاوفق ان يفعلها الاتحاد بنفسه قبل أن تفعلها كاس اتساقاً مع الحكمة التي تقول (بيدي لا بيد عمرو).
أخطأ اتحاد معتصم وهو يعتمد على شخصيات هزيلة لفركشة اتحاد الخرطوم.
موقف أندية الخرطوم أكد قوة موقف الشاذلي وهشاشة عيال عطا المنان.
في وقت الدواس هرب عيال عطا المنان للقاهرة و كسب الجنرال الشاذلي المعركة قبل أن تبدأ.
أندية الخرطوم حكمت على الطابور بالإعدام.
في العمومية المُرتقبة سيتم إبعاد عيال عطا المنان إلى الأبد من ساحة اتحاد الخرطوم.
لن نرى ثانية سمسار الشقق ولا رفيقه ولو في مُدرّجات دار الرياضة.
احدهم سيعود لنادي الرابطة ورأس الفتنة للأهلي مروي.
(الجنرال والجنرال) أفضل من يقودان اتحاد الخرطوم في عهده الجديد.
من هما الجنرالان، هذا ما ستكشف عنه كواليس عمومية الاتحاد القادمة والبركة في توم القوز الذي نجح في إتمام الصفقة.
جنرال وجنرال، خرطومنا للأمام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى