قمة الأبطال.. تعادلٌ جديدٌ أم حدثٌ فريدٌ؟

 

الخرطوم: ناصر بابكر       11مارس2022م 

يتجدد في الثالثة من عصر اليوم الجمعة بملعب الجوهرة الزرقاء نزال قمة الكرة السودانية الهلال والمريخ لحساب الجولة الرابعة من دوري أبطال أفريقيا في نزال هو “الثاني” بينهما في النسخة الحالية من دوري الأبطال و”الثامن” في تاريخ المواجهات الأفريقية بين الطرفين و”السادس” في مسابقة دوري أبطال أفريقيا.

وبحسب رصد “الصيحة”، فإنّ المواجهات الأفريقية السبع الماضية عرفت فوز المريخ في ثلاث جولات والتعادل في مثلها مقابل فوز وحيد للهلال تحقق قبل “13 عاماً” وتحديداً في العام “2009”.

اللافت في مواجهات الفريقين الأفريقية التي وضعتها “الصيحة” تحت المجهر أن صداماتهما في أعوام “2009 ، 2012 ، 2017” على صعيد مجموعات الأبطال مرتين ومجموعات الكونفدرالية مرة “2012”، لم تعرف حدوث نتيجة “الفوز” في كلا المباراتين معاً.

إذ جرت العادة أن تنتهي مواجهة بالتعادل والأخرى بفوز أحد الفريقين وهو ما حدث في العام 2009 حينما تعادلا في ملعب المريخ وانتصر الهلال بملعبه .. ثم في 2012 حينما تعادلا بملعب الهلال وانتصر المريخ بملعبه .. ثم 2017 حينما تعادلا بملعب الهلال وانتصر المريخ بملعبه.

ووفقاً لتلك الإحصائية، لم يسبق للفريقين تبادل الفوز بينهما في مرحلة مجموعات قارية كما لم يسبق أن حقق أحدهما الفوز في الجولتين ..

الرصد أعلاه يقود “الصيحة” لطرح تساؤل على القارئ الكريم بشأن قمة الجمعة.. فهل تنحاز للتاريخ وتنتهي بتعادل جديد يُعلن استمرار تلك السلسلة أم تشهد حدثاً فريداً سواء كان فوز المريخ وبالتالي ربحه للجولتين بعد انتصاره في جولة “السلام” أو فوز الهلال وبالتالي تبادلهما للانتصارات وكلاهما سيكون تاريخاً جديدًا يكتب للمرة الأولى في تاريخ الصدامات القارية للقمة السودانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى