قمة القاهرة.. مَن يحقق المراد خارج البلاد .. المريخ أم الهلال.. مَن يربح صراع الأبطال؟

 

الخرطوم: ناصر بابكر      25فبراير2022م 

 

تتّجه أنظار الجماهير السودانية في السادسة من مساء اليوم إلى ملعب السلام بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي سيكون مسرحاً للقاء تاريخي بين طرفي القمة السودانية المريخ والهلال لحساب الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، في مواجهة يبحث من خلالها كل طرف على تحقيق الانتصار لتعزيز حظوظه في الظفر بإحدى بطاقتي التأهل للدور ربع النهائي عن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما كلاً من الأهلي المصري وصن داونز الجنوب أفريقي.

 

المريخ الذي يدخل لقاء اليوم بصفته صاحب الأرض بعد أن اختار أن يلعب مبارياته في ملعب السلام المملوك للنادي الأهلي المصري في ظل اغلاق القلعة الحمراء بأم درمان منذ أكثر من عامين وعدم توصل إدارة النادي لاتفاق مع لجنة تطبيع الهلال على اللعب في الجوهرة الزرقاء، يدخل المريخ لقاء اليوم وهو يملك نقطة وحيدة جمعها من التعادل السلبي مع صن داونز الجنوب افريقي في المواجهة التي جرت الاسبوع الماضي في أرض المريخ بالقاهرة بعد أن كانت مباراة الفريق في الجولة الأولى أمام الأهلي المصري قد تأجّلت بسبب ارتباط حامل اللقب بالمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية وحدد لها تاريخ الخامس من مارس.

ويملك الهلال ذات رصيد المريخ بعد أن جمع نقطة وحيدة من مباراتين خسر الأولى أمام صن داونز بجنوب افريقيا بهدف نظيف، قبل أن يتعادل في الثانية سليباً أمام الأهلي المصري بالجوهرة الزرقاء ويبحث في لقاء اليوم عن فوزه الأول.

وكان المريخ أقام معسكراً مطولاً بدأ منذ أكثر من شهرين ونصف بالعاصمة المصرية القاهرة خاض خلاله أكثر من سبع تجارب ودية مع أندية الدرجات المختلفة قبل أن يتم تقسيم الفريق إلى مجموعتين تم إرسال احداهما للخرطوم لخوض أول جولتين في بطولة الدوري الممتاز وابقاء الأخرى في القاهرة لأداء تجربة ودية أمام سيراميكا كليو باترا.

بدوره، بدأ الهلال اعداده من القاهرة أيضا بمعسكر امتد لأكثر من اسبوعين تخللته ثلاث تجارب ودية ثم عاد الفريق للخرطوم وخلد لراحة لمدة عشرة أيام استأنف بعدها الإعداد وخاض تجربتين أمام الخرطوم الوطني والأهلي شندي قبل أن يغادر لإقامة معسكر آخر في مدينة كيب تاون الجنوب افريقية هذه المرة امتد لاسبوعين خاض خلاله الفريق ثلاث تجارب ودية قبل أن يدشن مبارياته في مرحلة المجموعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى