التعايش الديني: نبذ خطاب الكراهية هو المسار للخروج من الأزمات

الخرطوم- الصيحة

أكّدت الأمين العام لمجلس التعايش الديني د. إيمان الغطاس، أنّ حوار الأديان والثقافات واحترام حقوق الإنسان ونبذ خطاب الكراهية هو المسار البديل للخروج من الأزمات في البلاد.

وأشارت الغطاس في ختام ورشة لحوار الأديان بالسودان نظمها مجلس التعايش الديني السوداني بالتعاون مع منظمة (أن. سي. اي) النرويجية بمشاركة مجلس الكنائس السوداني وشركاء إقليميين، أشارت إلى أن تجاوز الأزمات يتم عبر حوار بنّاء يرتكز على الثقة المُتبادلة والأرضية المُشتركة، وبناء جسور المَحَبّة والعفو والتسامح للوصول الى حالة رضاء عام يشمل كل ربوع الوطن لتوجيه طاقات أبنائه للبناء والتعمير ومستقبل أفضل.

وشهدت الورشة مشاركة واسعة عبر (الفيديو كونفرنس) لعكس تجارب تنزانيا في هذا الجانب ومقارنتها مع التعايش الديني في السودان وإبراز النقاط المشتركة وتعزيزها والاستفادة من تجاربها في هذا الجانب.

وأكد المشاركون في الورشة على ضرورة إزالة الكراهية والاضطهاد والعنف على أساس الدين، ونبذ المعلومات المضللة عن الأقليات وتشجيع السلام الاجتماعي والمحافظة على التعايش الديني ومؤسساته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى