كسلا.. أزمة تهدد مستقبل (12) ألف طالب

كسلا– انتصار تقلاوي

يواجه أكثر من (12) ألف طالب وطالبة من اللاجئين بولاية كسلا مصيراً مجهولاً يهدد مستقبلهم.

وتسبّب قرار بأيلولة مدارس اللاجئين البالغة (21) مدرسة بكسلا إلى وزارة التربية والتوجيه في أزمة بين الأخيرة ومعتمدية شؤون اللاجئين بمكتب كسلا.

وأقر مدير إدارة تعليم اللاجئين بمعتمدية شؤون اللاجئين مكتب كسلا محمد الحافظ هاشم في تصريح لـ(الصيحة) بوجود إشكالات عديدة بسبب أيلولة مدارس اللاجئين لوزارة التربية والتوجيه. وعدّد محمد الحافظ، السلبيات التي تواجه تعليم اللاجئين المتمثلة في حرمان الولاية من تلقي الدعم من المنظمات الدولية إضافة لتدني مستوى الخدمة المقدمة لطلاب الأساس في (21) مدرسة تضم أكثر من (12) ألف طالب وطالبة من اللاجئين، فضلاً عن نقص معينات التعليم والمرتبات. وأشار إلى أن تعليم اللاجئين يتبع لمعتمدية الولايات الشرقية التي كانت تتلقى الدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لكنهم فوجئوا باتفاق ثنائي بين المفوضية السامية ووزارة التربية الاتحادية، وقال إن رواتب المعلمين بمدارس اللاجئين كان يتم صرفها بالدولار لكنها تصرف حالياً على حساب الوزارة وخصماً من الولاية.

من جهته، أكد منسق ملف تعليم اللاجئين بوزارة التربية والتوجيه بكسلا علاء الدين مبارك لـ(الصيحة) أن قرار أيلولة مدارس اللاجئين لوزارته ليس بجديد وصدر في 2013 وفق اتفاقيات دولية تقضي بأن تضع وزارة التربية يدها على مدارس اللاجئين بكل ولايات البلاد وليس كسلا فحسب.

في السياق، وصفت وزارة التربية والتوجيه بكسلا أحاديث معتمدية اللاجئين بكسلا بأنّها محاولات تفتقد للالتزام بالنظم المؤسسية، وقالت إن أي إجراءات لمحاولة إعادة تعليم اللاجئين لمعتمدية شؤون اللاجئين أو أي إجراء يخص تعليم اللاجئين فإن النقاش بشأنه سيكون في الخرطوم بين الأمم المتحدة، معتمدية شؤون اللاجئين بالخرطوم ووزارة التربية والتعليم الاتحادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى