أحمد المصطفى.. الوسيم القلبي رادو!!

 

(دو)

أحمد المصطفى.. فنان يستحق أن نبني له تمثالاً في كل شارع وكل ناصية وكل قلب.. فهو كان فناناً وسيماً في كل تفاصيله.. نشأته الدينية جعلته ينظر للغناء كقضية عميقة تلعب دوراً مهماً في حياة الانسان.. فهو باحترامه لنفسه وفنه كان سبباً في تغيير نظرة المجتمع للفنان الذي كان ينظر إليه بأنه “صعلوك”، ولكنه استطاع أن يجبر المجتمع على أن يطلق على الفنان لقب “أستاذ”.

(ري)

أتى احمد المصطفي بأسلوب فني جديد ومدرسة حديثة اعتمدت ايقاعات جديدة يختلف عن الحقيبة. الفنان احمد المصطفى كان دقيقاً في اختيار كلماته والحانه مما جعل أعماله خالدة وتتناقلها الأجيال.. ورغم أنها مؤخراً حجبت بواسطة أسرته ولكن مازال الوجدان الجمعي يحفظ كل أغنيات عميد الفن الكبير.

(مي)

استطاع أحمد المصطفى أن يكسب حب وتقدير جمهوره لأكثر من خمسين عاماً و يعود ذلك الى دفء وجمال أدائه و دماثة أخلاقه التي جمعت الناس حوله وجعلته رمزاً للفن الأصيل الراقي.. كيف لا وهو الذي حفظ القرآن الكريم وتعلّم الإنشاد الديني. جاء الخرطوم في بداية الأربعينات وقد خلق علاقة قوية مع آل أبو العلا وخاصة مع الشاعر سعد أبو العلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى