كلام في الفن.. كلام في الفن

 

وليد زاكي الدين:

وليد زاكي الدين فنان مدرك وعلى درجة من الوعي والتأهيل رغم أن الذين يقلون عنه في التحصيل الأكاديمي يفوقونه درجات في تجاربهم الغنائية الخاصة.. ولكن الوعي والتأهيل الأكاديمي ربما يعينه على النظر من عدة زوايا لحال تجربته وهنا تكمن أهمية التأهيل الأكاديمي لأنه يمنح الفنان أبعاداً جديدة للحلول غير متوافرة لدى البعض.. لكل ذلك سيعود وليد زاكي الدين للمقدمة ويسترجع كل ما فاته.

محمد يوسف موسى:

قال الشاعر الراحل محمد يوسف موسى (أنا لا أحب أن أشرح قصائدي، ولكن كان لأغنية كلمة  قصة واقعية عشتها أنا شخصياً ولم تكن من نسج الخيال.. وأنا أعتقد أن سبب خلود هذه الأغنية وبقاءها طيلة هذا الزمن في حالة شباب متجدد هو أنني عبّرت عن لحظة حقيقية في حياتي بكل صدق وتجرد.. لذلك خلدت هذه الأغنية وأصبحت محفورة في وجداننا.

نهى عجاج:

اعتمدت الفنانة الشابة نهى عجاج، على ألحان والدها الراحل بدرالدين عجاج الذي قدم لها ألحانا ذات تأليف لحني بديع ومتطور من حيث البناء اللحني الذي يعتمد على القدرات الصوتية الخاصة بها.. ولعل الاهتمام الكبير الذي وجدته نهى من والدها الراحل، فتح لها الكثير من الأبواب المُغلقة ولكن رغم كل ذلك فشلت في الوصول للناس لأنها فقيرة الأدوات الغنائية.

أحمد ربشة:

وضع ربشة بصمته في الغناء السوداني، بل يمكن أن نعتبره قائد كل الأجيال الغنائية والمدارس الجديدة التي أعقبت محمد وردي ومحمد الأمين.. ولكن رغم الإضافات التي أسداها الرجل للغناء والموسيقى والطرق الأدائية التي ابتدعها ظلت سيرته الذاتية مجهولة التفاصيل.. هذا الرجل الذي جاء كالطيف ليدرس الموسيقى في السودان ولكنه أصبح سودانياً محضاً.

الانتصار للكسرة:

في ندوة بجامعة الخرطوم في أواسط العام 1956م اشترك فيها عددٌ كبيرٌ من الفنانين بينهم أحمد المصطفى وعبد العزيز محمد داؤود، رفض المشاركون في البداية أفكار صلاح أحمد محمد صالح، إلا أنهم توصّلوا بعد نقاش طويل إلى إقرار فصل الكسرة عن الأغنية الأساسية وهكذا استطاع إبراهيم عوض المتميز بصوته الجميل والمعبر كمُؤدٍ للأغاني الخفيفة الراقصة أن ينتصر للكسرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى