العام 2021 بعيون الناس وماذا ينتظرون من 2022؟

استطلاع- مثاني أشقر
ونحن نُودِّع العام 2021، لا يُمكن ان نجعله يمضي هكذا دون ذكرى، وإن كانت تلك الذكرى تتمثل في تطلعات لم تتحقّق وآمال لم تتنزّل إلى أرض الواقع..
يا ترى كيف نظر الناس إلى العام 2021 وماذا يمثل بالنسبة لهم، ويا ترى ما هي أشواقهم في العام الجديد 2022..؟
“الصيحة” استطلعت عشوائياً، مجموعة من المواطنين وتحدّثوا من القلب إلى القلب فماذا قالوا:

أغلب المُستطلعين ذكروا لـ(الصيحة) أن أهم أهدافهم للعام الجديد هو الأمان وقضاء وقت أطول مع العائلة والأصدقاء.
وأشار الاستطلاع إلى أن كثيرين فشلوا في تحقيق أي من أهدافهم التي وضعوها في العام بسبب عدم الاستقرار السياسي.

الشارع العام
أشخاص يسيرون في شوارع الخرطوم، التقتهم “الصيحة” وطرحت عليهم سؤالاً محدداً ما هو تقييمك للعام الحالي وأمنياتك للعام الجديد؟
حيث قالت بائعة الشاي حواء الذي تعمل بالقرب من السفارة النيجيرية بالخرطوم، إنها عانت في سنة ٢٠٢١ بسبب ظروف المرض وضيق الرزق، وأكدت بأنها كانت سنة سيئة للغاية وفقدت فيها كثيراً من الأشخاص المحببين لقلبها، وواصلت قائلةً: كل سنة تمر، الجديدة تكون أسوأ منها، ونكون دائماً مثقلين بالهموم، وعلقت قائلةً: (كل سنة وكل سنة راجعين لي وراء)، وأضافت بأنه بسبب الوضع العام للبلد لديها أولاد في المراحل الجامعية لم يتمكّنوا من إكمال مسيرتهم الدراسية، واختتمت حواء بأنها تتمنى من رب العباد أن يرفع منا البلاء وبلادنا تعيش في أمان وخير والعام الجديد يكون أحسن من الأعوام الماضية من ناحية الأمان والاستقرار في البلاد وسعة في الرزق.

عشريني
وفي ذات الطريق، التقت “الصيحة” بشاب عشريني يحمل فاكهة البرتقال يبيعها للمارة بالشارع، وقال إن سنة 2021 لم يحقق فيها أي أمنية، وأضاف بأن عام 2021 كان سيئاً جداً، ومن ناحية العمل لا يوجد استقرار، وقال ضاحكاً إن أهم أمنياته للعام الجديد هو بنت الحلال وتكوين الأسرة، متمنياً أن يكون العام الجديد عام أمان وسلام.
وبمنطق فلسفي، قالت طالبة كلية الآداب قسم الفلسفة مأرب محمد، إن سنة 2021 كانت سنة نضوج ووعي وفهم للحياة, مؤكدة بأنها مرت بتجارب عديدة تعلّمت منها الكثير، وأضافت أنها كانت سنة خبرة حياتية كبيرة بالنسبة لها، وقالت لـ”الصيحة”: (السنة الجديدة دي سنة طاقات عالية وثروات، متمنية فيها كل خير، وإنها تحصد نتيجة التجارب الفاتت خيراً).
واستطلعت “الصيحة”، طالبة كلية المختبرات إسراء عوض الله، التي قالت انها في عام 2021 لم تُحقِّق أي هدف أو أمنية، بيد أنها لم تكمل العام الدراسي بسبب إغلاق الجامعات ولكنها تعلّمت فيها الكثير من تجارب الحياة والصبر، متمنية من العام القادم أن يكون عام أمان وخير ورخاء واستقرار للبلاد، وواصلت بأنها متمنية من العام الجديد أن يستقر وضع الجامعات في السودان، واختتمت بأنها متفائلة جداً بالعام الجديد وإن شاء الله ربنا يحقق أماني الجميع.

مُعاناة
والتقت “الصيحة” بصاحب بقالة، الذي قال إنه عانى في العام 2021 من كل النواحي، متمنياً بأن يصلح الله حال البلاد والعباد في العام الجديد وأن يتحقق الأمن والاستقرار في البلاد.

سيئ جداً
داليا ربة منزل ذكرت أن عام 2021 كان سيئاً جداً بالنسبة لها وأسرتها من كل الجوانب، ولكنها تعلّمت منه الكثير، وقالت إنها تشكر عام ٢٠٢١ على الدروس الحياتية التي تعلّمتها، وأضافت أن أولى أمنياتها مع اواخر العام وبداية السنة الجديدة أن يحفظ ربي زوجي وابنى وأمي وأهلي، وأن تدوم السعادة والمحبة بيننا طول العمر، متمنية أن يكون العام الجديد مليئاً بالفرحة والسرور ولم الشمل وتحقيق الأمانى، وختمت قائلةً: “اللهم أجعله لنا زيادة في الأعمال الصالحة ويرفع عنا أي مكروه أو سوء ويرفع عنا الوباء والبلاء إنك على كل شئ قدير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى