مجلس رعاية الطفولة يؤكد الاهتمام بقضايا الصم

الخرطوم- آمال الفحل

أعلن الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة د. عبد القادر أبو، توفير اجهزة الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادة في أقرب فرصة ممكنة، بالتنسيق مع  والتخطيط الاقتصادي وجمعية الهلال الأحمر ووزارة المالية والجهات ذات الصلة، وأكد ضرورة كشف السمع المبكر للأطفال حديثي الولادة والإهتمام بقضايا الصم بإعتبارهم من ذوي الإحتياجات الخاصة.

وخاطب أبو، ورشة مناصرة توفير جهاز كشف السمع المبكر للأطفال حديثي الولادة، نظمتها جمعية الصم بالتعاون مع منظمة رعاية الطفولة العالمية.

وأكد اهتمام المجلس بقضايا الطفولة خاصة وأنهم يمثلون (53%) من المجتمع، ودعا الجمعية للانخراط في حملة تسجيل المواليد والتي تهدف لحصر الأطفال وانجاز المرصد الاحصائي لتسهيل مهمة تقديم الخدمات.

ولفت إلى قيام المجلس القومي بمهامه تجاه قضايا الطفولة وإهتمامه بكل الشرائح من ذوي الإحتياجات الخاصة خاصة الأطفال الصم، ونوه إلى أن التنسيق مع الجهات ذات الصلة من واجبات واختصاصات المجلس.

من جانبها، أكدت ممثل الجمعية القومية لرعاية الصم سارة عثمان، أهمية الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادة، وأوضحت أنه أحد أهم البرامج الأساسية للجمعية، وأشارت إلى تنفيذ الجمعية الكشف المبكر خلال 2016- 2017م بمستشفيي سوبا وام درمان ثم تحول إلى مستشفى الاطباء، وقالت إن ذلك ادى لنجاة عدد من الاطفال من الاعاقة السمعية حيث تمت معالجة مشاكل سمعية في حينها، وذكرت أنه منذ ذلك الوقت أخدت الجمعية على نفسها مناصرة القضية لتقليل تكلفة تعليمهم ونيل حقوقهم.

من جهتها، قدمت آلاء عباس إبراهيم مترجمة لغة الإشارة عرضاً تفصيلياً للمشروع، وقالت إن فقدان السمع أو التأخر في اكتشافه يؤدي إلى الشعور بالعزلة والاكتئاب والهزيمة النفسية. وكشفت أن بين كل طفل او إثنين من كل (1000) يولد طفل مصاباً بفقد دائم في إحدى الاذنين او كلتيهما.

وقالت آلاء إن (60٪) من حالات فقدان السمع في الطفولة كان يمكن الوقاية منها بالكشف المبكر للسمع، ونوهت إلى أن عدداً كبيراً من الدول العربية تبنت حكوماتها نظام الكشف المبكر للسمع وقامت بتطبيقه ضمن مبادرات حكومية بالتعاون مع وزارة الصحة وجهات الاختصاص وجعلته الزامياً وبدأت في مراقبة الزامية تطبيقه.

واكدت مديرة الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم سكينة محمد مبروك، سعي الجمعية لالزام الدولة بضرورة الفحص المبكر للمواليد، وأوضحت أنها خطوة وقائية، وأشادت بتفاعل الأمين العام لمجلس الطفولة مع قضيتهم، وعبرت عن أملها بوصول الأجهزة لكل المراكز بالخرطوم والولايات الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى