تصدر المنصّات.. الأسباب الحقيقية وراء وفاة فنان الشباب محمود عبد العزيز!!

 

(1)

تصدر وسم وفاة الفنان السوداني محمود عبد العزيز، منصّات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك في ذكرى وفاته في  أحد مشافي المملكة الأردنية الهاشمية عن عمر يناهز 45 عاماً.

وكانت قد ذكرت الفضائية السودانية، أن سبب وفاة الفنان السوداني ذائع الصيت محمود عبد العزيز، بعد صراع  طويل مع المرض بعد سلسلة من العمليات الجراحية في 17 يناير من عام 2013م عن عمر يناهز 45 عاماً بعد صراع مع المرض، في رحلة علاجية إلى العاصمة الأردنية عمان، واستقبل الآلاف جثمان محمود من مطار الخرطوم وسارت جموع المشيعين في مشهد مهيب إلى مقابر الصبابي ببحري في ظاهرة هي الأولى من نوعها في تاريخ السودان ووصفت بأنها استفتاء على حب الناس لمحمود.

(2)

وقال مدير شؤون المرضى بمستشفى ابن الهيثم بالأردن عمر عبدات، حيث كان يتلقى عبد العزيز العلاج، إن “الفنان السوداني عانى من فشل في وظائف الجسم المختلفة، أو ما يُسمى طبيًّا بالموت السريري قبل عدة أيام من تسليمه الروح”.. وكان عبد العزيز يعاني من نزيف في الرأس أدى إلى تلف بالدماغ، وتكفّل الرئيس السوداني عمر البشير بعلاجه في مستشفى بالخرطوم قبل أن يسافر للأردن لمزيد من العناية الطبية.

وذاع صيت محمود عبد العزيز (45 عامًا) في بداية تسعينيات القرن الماضي، وأطلق عليه الجمهور السوداني لقب “فنان الشباب الأول” و”الحوت”. وقدّم خلال مشواره الغنائي أكثر من 50 أغنية مسجلة في القنوات التلفزيونية السودانية وعشرات المدائح النبوية.

(3)

هذه البدايات المشرقة لطفل مبدع عشق الفن وتعمّق في داخله عندما بدأ يتغنى بأغنيات نجم الدين الفاضل وحمد الريح وأحمد المصطفى وكان عمره لم يتجاوز التسع سنوات، بعدها سُنحت له الفرصة ليقف أول مرة على خشبة المسرح ليغني أمام الجمهور وكان ذلك في احتفال “المجلس الريفي” سابقاً معتمدية بحري حالياً وكان يغني بآلة الرق يمصاحبة كورس، لفت الأنظار إليه وصفقت له الجماهير طويلاً وحُظي بجائزة السيد المحافظ التي كانت عبارة عن مجموعة من الدفاتر المدرسية والأقلام والزي المدرسي ومبلغ مالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى