احمدجبريل التجانى يكتب : عبدالرحيم دقلو ..الوجه الاخر

2ديسمبر2021م

قد تبدو كلمات شكر صدرت من الفريق اول البرهان يوم توقيع اتفاقه مع د.حمدوك ،اتفاق لملمة شعث البلاد التى كاد يذهب ريحها ويتفرق اهلها لجوءا ونزوحا بين دول الجوار لان سياسات احزاب المجلس المركزى المبادة كانت تؤدى لتلك الطريق وباعجل مايكون،قد تبدو كلمات البرهان فى حق الفريق عبدالرحيم دقلو مثار دهشة لمن لايعرفون الفريق جيدا او عن قرب ،الرجل يمتلك مقدرات استثنائية فى التفاوض وطول البال والانأة وقد اكسبته الايام دربة وخبرة خاصة مابعد الثورة وتعرض قواته وقائدها بل وكل منسوبيها للشتم والتجريم والشيطنة ،حاز دقلو وسام التفوق على الجميع فى وضع حد لازمة كادت ايضا تمضى بالوطن للمجهول وتفرق اهله ايدى سبأ قابل جهود الفريق عبدالرحيم وطنية ونكران ذات ونظر للبعيد من السيد رئيس وزراء الثورة الذى قدم الهم الوطنى ومصلحة البلاد والعباد على مصالح شلة صغيرة اختطفت الوطن بحكومته ومزايا المناصب التى اعماهم بريقها عن حقوق الشهداء وحقوق الشارع فى العيش الكريم بل ونسوا الولايات تماما كانما السودان هو الخرطوم.

 

استحق الفريق عبدالرحيم ثناء رئيس المجلس السيادى ونائبه ايضا فقد بذل مجهودا خرافيا زاده الوطنية الحقة لا المدعاة ولانه يحمل هم امن وامان الوطن والمواطن ويدرك ابعاد زيادة الشقة وفاتورة عدم التوصل لاتفاق لذلك بذل جهدا خرافيا حتى تكلل بالنجاح واعتقد ان الفريق عبدالرحيم سينال وساما رفيعا من اوسمة الجمهورية خلال اعياد الاستقلال المقبلة ومن غيره يستحق فقد اعاد الوطن الى مساره السليم نحو مرافئ التحول الديمقراطى وفترة انتقالية آمنة بلاحمولات زائدة تقودنا الى انتخاب من يقودنا جميعا فى ٢٠٢٣ لتنعم بلادنا بالاستقرار التام بعيدا عن صراعات اقزام الاحزاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى