توالي الترحيب الدولي والإقليمي باتفاق البرهان وحمدوك

الصيحة- وكالات

تواصل الترحيب الدولي والإقليمي، بالاتفاق السياسي الذي جرى توقيعه بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك.

وأشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالاتفاق السياسي الذي تمّ التوصُّل إليه في السودان، وحذّر السُّلطات من الاستخدام المُفرط للعُنف ضد المتظاهرين.

ودون بلينكن على “تويتر” قائلاً “شجّعتني التقارير التي تفيد أن المحادثات في الخرطوم سوف تؤدي إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وإعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه، ورفع حالة الطوارئ واستئناف التنسيق”. وأضاف: “كما أكرر دعوتنا لقوات الأمن بالامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين”.

وكانت دول الترويكا، الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وسويسرا وكندا، أكدت في بيان مشترك ترحيبها بالاتفاق السياسي “في انتظار إجراء الانتخابات”.

إلى ذلك، رحّبت بريطانيا باستمرار عبد الله حمدوك رئيساً لوزراء السودان، وذلك بموجب اتفاق سياسي بين حمدوك والبرهان.

وأعربت وزيرة شؤون أفريقيا بالخارجية البريطانية فيكي فورد، عن سعادتها باستمرار عبد الله حمدوك في منصب رئيس الوزراء، موضحة أنه على العسكريين الوفاء بالتزاماتهم بشراكة حقيقية مع المدنيين.

وقالت في تغريدة على تويتر إنه يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في السودان وإجراء تحقيقات شَفّافَة في “عمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان”.

بالمقابل، رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بتوقيع الاتفاق السياسي المبرم بين البرهان وحمدوك. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيانٍ، عن أمنيات الإمارات “بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المُقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية في ظل توافق بين أبناء الشعب السوداني بما يُعزِّز استقرار السودان وازدهاره”.

في السياق، رحّبت دولة قطر، بالاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه في السودان، كما حَثّت مجلسي السيادة والوزراء على الاستمرار في عملية الحوار والتنسيق مع كافة القوى الممثلة للشعب السوداني للوصول إلى صيغة توافقية تمثّل كافة أطياف الشعب، وصولاً إلى التوافق التام، الذي يُمهِّد الطريق نحو الأمن والاستقرار والتنمية، وجدّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان، دعم دولة قطر الكامل لوحدة وسيادة واستقرار السودان، ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني.

في السياق ذاته، أعرب البرلمان العربي، عن ترحيبه بتوصُّل أطراف المرحلة الانتقالية في السودان إلى اتفاق سياسي شامل، وأكد البرلمان العربي أن هذه الخطوة ترسخ لمرحلة جديدة لإرساء دعائم الأمن والوحدة والاستقرار المُستدام في السودان وحماية مقدرات شعبه ومُكتسباته السياسية والاقتصادية، وتحقق تطلُّعات الشعب السوداني في تحقيق التنمية والازدهار، وأشاد البرلمان العربي بالحكمة والمسؤولية التي تحلّت بها الأطراف السودانية في التوصُّل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية بما يخدم مصالح السودان العليا، مُعربَاً في الوقت ذاته عن ثقته في قُدرة الشّعب السُّوداني على تجاوُز المرحلة الراهنة في ظل التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى