مُدير مطار الدمازين (م) الطيب عمر أحمد الطيب لـ(الصيحة): قريباً.. مطار الدمازين نحو (العالمية)

توقُّعات بتسيير الرحلات من وإلى دولتي جنوب السودان وإثيوبيا منتصف العام القادم

حوار: فريد الأمين

كشف مُدير مطار (الدمازين)، إقليم النيل الأزرق (م) الطيب عمر أحمد الطيب، عن بدء الشروع في صيانة مطار الدمازين عبر  توسعة مدرجات الهبوط، والإقلاع وزيادة مساحة المدرج لاستيعاب كل أنواع الطائرات خاصة الطائرات العابرة والتي تهبط لأغراض الصيانة اواي اجراء فني، اضافة الى تأهيل  الصالات ، وقال إن مطار الدمازين سوف يفتح الباب امام حركة الطيران الدولية قريباً نحو العالمية، عقب الانتهاء من عمليات الصيانة، وتوقع استقبال رحلات عالمية لا سيما من دولتي جنوب السودان وإثيوبيا منتصف العام القادم 2022م، وافاد بأن هذه الخطوة سوف تفتح الباب لإنعاش اقتصاد الإقليم، وتبادل المنافع مع دول الجوار.

حدثنا عن عملية إعادة تأهيل وصيانة مطار الدمازين؟

وضعت إدارة المطار وحكومة الاقليم بالتعاون مع المركز خطة لصيانة وإعادة تأهيل مطار الدمازين، واعتقد ان الترتيب لعملية الصيانة منذ ثلاث سنوات, ولكن لم تُنفّذ بسبب الظروف السياسية والاقتصادية التي مرت بالبلاد، وحدث تأخير في عملية تنفيذ الصيانة، وعموماً هنالك ثلاثة أنواع من الإجراء الفني يتعلق بصيانة المطارات تتمثل في الصيانة الاجرائية، دورية وتأهيلية وستشمل الصيانة توسعة المدرجات وزيادة المساحة الطولية لاستيعاب كل أنواع الطائرات، ليكون على مستوى مطار الخرطوم الدولي، لا سيما وأن خُطة الإقليم الحالية تحويل المطار إلى دولي، أيضاً تشمل إعادة تأهيل للصالات المغادرة والوصول، وأشير إلى أن أهمية إجراء الصيانة في كل الظروف وأن لا تتأخّر لأسباب سياسية أو غيرها.

هل تُرصد الميزانية من قِبل الحكومة المركزية أم حكومة الإقليم؟

بالتأكيد فإن الصيانة جزءٌ منها يكون بدعم مركزي، وجزءٌ بجهد حكومة الإقليم، إضافةً إلى تعاون شركة مطارات السودان القابضة.

ما هو حجم التكلفة الكلية للصيانة؟

التكلفة تعتبر إجراءات فنية تقوم بإعدادها الشركة القابضة، بالتعاون مع مجموعة  شركات اخرى  وهي معنية بالخرط والتصاميم والتكلفة.

تحدثت عن التوسعة للمدرجات, ما هو الهدف من هذه التوسعة مع عملية الصيانة؟

هنالك خطة لتحويل مطار الدمازين إلى دولي بعد اكتمال الصيانة الحالية, والتي أتوقّع أن تكتمل عملياتها منتصف العام القادم 2022م، والخطة تشمل فتح المطار أمام الرحلات إلى دول الجوار، جنوب السودان وإثيوبيا كخُطة أولية، على أن تشمل دولا اخرى مستقبلاً، أيضاً سوف يستقبل المطار الرحلات العابرة والتي قد تعاني من أعطال فنية، وافيد ان المدرج سوف يستوعب جميع أنواع الطائرات، باعتبار أن المطار كان محلياً لخدمة الاقليم, لكن حالياً سوف يكون عالمياً ويستقبل طائرات من شركات مختلفة، والرحلات العابرة.

إلى أيِّ مدىً أثّر تأخير الصيانة على حركة الطيران؟

قمنا بحصر وتخفيض عدد الرحلات حتى نُحافظ على مستوى السلامة، والمحاذير من هبوط بعض الأحجام الكبيرة.

اثر الأوضاع الأمنية على حركة الطيران، وهل أوجدت اتفاقية السلام الأستقرار الأمني؟

أؤكد أن المطار ظل يعمل في استقرار وأمن ولم يتأثّر بالأوضاع الأمنية سابقاً، وحالياً هنالك استقرارٌ أمنيٌّ كبيرٌ.

هل وضعتم خُطة أمنية لتشغيل المطار دولياً، خاصةً في ظل وجود ظاهرة التهريب؟

بالتأكيد، لأن تشغيل المطار عالمياً يتطلب خطة امنية متكاملة، تشمل كل الإجراءات المتكاملة من الجمارك، مكافحة التهريب وغيره.

متى سوف تكتمل عملية الصيانة وتشغيل الرحلات الدولية؟

حالياً ما زلنا في المرحلة الأولية، في بعض الصيانة للطبقة الأولية في المدرجات، لأن الاحتكاك يُساهم في التآكل والانزلاق، وأتوقع اكتمال الصيانة حتى منتصف العام القادم، وسوف يبدأ انسياب الرحلات لدولتي جنوب السودان وإثيوبيا، والمطار يعمل ولن يتوقّف بسبب الصيانة، وأؤكد أن بعض الشركات التي أوقفت رحلاتها إلى الدمازين لأسباب تتعلّق بالشركة وتشغيلها وليس بسبب مطار الدمازين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى