حصاد ألسنتهم .. حصاد ألسنتهم

 

هاشم ميرغني:

غادرت الوطن من أجل اكمال تعليمي وفي غربتي التقيت بالفنان الراحل هاشم ميرغني وكانت لي معه معرفة بحكم القرية الواحدة وهو فنان وشاعر ومؤدٍ بارع، استفدت منه كثيراً وحدثت بيني وبينه توأمة وفي الغربة الصوت الشعري كان مختلفاً تماماً وسيطر الحزن والألم.. والحنين كان أقوى والحرمان مساحته أوسع والملامح اليومية التي تعوّدت عليها في وطني غير متوفرة.

(الشاعر مدني النخلي)

حوجة للتواصل:

نالك الكثير من الأسئلة والاستفهامات حول المبدع السوداني باعتبار أنه لا يلقى التقدير الكامل خارج وطنه وأننا نحتفي بمبدعي الغير ولا نجد المعاملة بالمثل.. ولكنني أرى أن السودان يجد تقديراً كبيراً وأبرز دليل على ذلك التقدير الذي كان يجده الأديب العالمي السوداني (الطيب صالح).. ولكن دعني أقول بأننا نحتاج فقط (للتواصل) مع الآخر.

(المخرج سيف الدين حسن)

مشكلة كبيرة:

أنا الآن لديّ عدد كبير جداً من الأغاني وكل من أقابلهم من السودان يخلقون لها زخماً موسيقياً كبيراً.. لذلك لم انقطع عن التداخل مع الناس ولم أتوقّف مطلقاً لأنني في حالة صراع داخلي وفي حالة تعلم حتى من أصغر الناس.. لأن الحالة التعليمية اذا توقفت تصبح في حد ذاتها مشكلة كبيرة.. لأن المرء حينما يقول بأنه وصل الى مبتغاه يصبح بلا فائدة.

(الموسيقار يوسف الموصلي)

تجربة مصطفى:

أنا مع إحياء ذكرى مصطفى الذي يحمل في جوفه تقديراً للمغني المتفرد.. ولكن أعتقد بأن هنالك شقا سلبيا وهو أنه رغم مرور كل هذه السنوات لم تتعرض تجربة مصطفى للدراسة المتعمقة التي تقرأ في ثنايا تجربته والموسيقى التي أحدثها وماذا تعني في خارطة الغناء السوداني؟.

(الشاعر صلاح حاج سعيد)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى