لأول مرة منذ (28) عاماً.. انفضاض جلسات مجلس حقوق الإنسان دون مشروع قرار بشأن السودان

الخرطوم- الصيحة

أعربت وزارة الخارجية، عن ترحيبها الحار بالبيانات التي أدلت بها مجموعة من الدول الصديقة والشقيقة خلال جلسة الحوار التفاعلي التي انعقدت بجنيف يوم الأربعاء الماضي، مشيدة بالتقدم الكبير المحرز في أوضاع حقوق الإنسان في السودان بعد ثورة ديسمبر المجيدة، معربين عن ارتياحهم ودعمهم للجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة الفترة الانتقالية في تعزيز وحماية أوضاع حقوق الإنسان في السودان.

وقالت الوزارة في بيان اليوم الجمعة، إن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لم ينظر خلال العام الحالي في أي قرار يقدم بشأن حالة حقوق الإنسان في السودان للمرة الأولى منذ العام 1993م، فيما انتهت أعمال الدورة (48) لمجلس حقوق الإنسان أمس دون أن يتم تقديم أي مشروع قرار بشأن حالة حقوق الإنسان في السودان، وهو ما يعني أن السودان خرج من أجندة أعمال المجلس للعام القادم أيضاً.

وأكد البيان أن ذلك يعد اعترافاً من المجتمع الدولي بالتحسن المستمر لحالة حقوق الإنسان في السودان بعد التغيير السياسي الذي شهدته البلاد.

وأشار البيان إلى أن حكومة الفترة الانتقالية بذات جهوداً مقدرة في تعزيز وحماية أوضاع حقوق الإنسان في السودان منها الانضمام لاتفاقيات حقوق الإنسان الدولية، تعديل القوانين المقيدة للحريات ومواءمتها مع الاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى التعاون مع آليات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية المختلفة.

وقال البيان إن الخطوة التي قام بها المجلس والبيانات التي أدلت بها مجموعة الدول الصديقة والشقيقة إنما هي اعتراف صريح بتحسن حالة حقوق الإنسان في البلاد نتيجة للجهود التي بذلتها حكومة الفترة الانتقالية ومؤسساتها المختلفة بما فيها وزارة الخارجية، وزارة العدل، وبعثة السودان الدائمة في جنيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى