ياسر زين العابدين المحامي يكتب : علماء السلطان!!!

يلبسون على الشعب لأجل الدراهم…

يلوون عُنق النصوص لتناسب مصالح الحكام…

صار دينهم أفيون الشعوب….

الدين كالمحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنه إلا هالك…

صمتوا عندما ضاق الناس ذرعا…

صمتوا والمخلوع يبطش بلا رحمةٍ…

ثم حرموا الخروج على الحاكم…

عبرهم صار الدين سلاحاُ بيد الطغاة…

توطد عبره الاستبداد السياسي…

والمستبد دائماً معه زمرة من علماء السلطان…

ما يولد استبدادا سياسيا وفرعونيا لا

يقبل بغير ما يقول…

شر الأمراء أبعدهم من العلماء وشر العلماء أقربهم للأمراء…

كانوا أقرب إليه بجبروته وسطوته وبطشه…

يبررون كل ظلم ويدعمون كل خط…

فرضاؤه والتزلف إليه قربى غايتهم…

بعد خلعه نطقوا مكفرين…

عندهم لا يجوز الخروج على الحاكم…

هم يحنون لماضٍ تولى لعهد مخالف

لهوى الدين…

فكل الرزايا والمصائب تترى بسببه…

والمعاناة والخوف والحريق…

ودماء لم يقتص أحدٌ لأجلها بعد…

وأموال منهوبة لا يعرف لها مكان…

ومن يهدد بالويل والثبور…

واقتصاد على شفا جرف هار…

يرمون باللائمة على الغير ويكذبون…

فيتلاعبون باسم الدين….

الدين حرم كل ذلك وهم صامتون…

الساكت عن الحق شيطان أخرس…

ولغوا في المال العام حد الشره..

قبض عبد الحي بالعملة الأجنبية لقناة هو رئيس مجلس إدارتها…

من مال عام من دم فقر هذا الشعب…

قبضت زمرته ثم غطوا لحاهم…

إنهم يأكلون التراث أكلا لما ويحبون المال جما…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى