معتصم محمود يكتب:  أي دمعة حزن لا. .

▫️يبدأ منتخبنا اليوم الاستعداد لمباراة الثلاثاء أمام ضيفه غينيا بيساو الذي خسر نقطتين بالتعادل على أرضه مع غينيا كوناكري .

▫️منتخب بيساو أقل في التصنيف من المغرب ومن غينيا كوناكري لكنه أفضل من منتخبنا الوطني إذ يحتل المركز (95).
▫️حتى العام (2010) كان منتخب بيساو خلفنا (195) لكنه وخلال عشر سنوات تخطى نحو مائة منتخب ليجلس على مركزه الحالي .
▫️حين كان اتحاد الكرة بغينيا بيساو يخصص دعم الفيفا لتطوير كرة القدم وتنمية البنية التحتية كان اتحاد الفساد يحول أموال الفيفا لشراء العقارات وتأسيس الشركات .
▫️برغم التصنيف المتقدم لبيساو إلا أن منتخبنا قادر على الخروج بنتيجة إيجابية من لقاء الثلاثاء .
▫️وفقاً لتصنيف الفيفا يظل بيساو أضعف منتخبات المجموعة وحصالتها لذا لا بد من الفوز على بيساو لننتقل من ذيلية المجموعه للمركز الثاني .
▫️أجواء مباراة بيساو ستكون أفضل من مباراة المغرب التي واجه فيها منتخبنا حرباً قذرة ومؤامرة نتنة من أقلام منزوعة الوطنية .
▫️إعلام المكرمات والقطيع التابع فعل كل ما بوسعه لبعثرة جهود المنتخب وإفقاده التركيز !!
▫️من جعل فريق المريخ محل السخرية والاستهزاء وهو يصفه بالدلاقين لبس جلباب شاخور وذرف دموع التماسيح على مداعبة بريئة في جلسة جانبية !!
▫️من طالب برقو بالاعتذار عن المداعبة الشخصية لم يعتذر عن وصف (الدلاقين) رغم أن برقو قالها في ونسة جانبية لا في صحيفة سيارة تطبع بالآلاف .
▫️برقو دعم المريخ بالكثير وآخر ذلك علاج تيري بالقاهرة والتش بأفضل مستشفى عالمي (الدوحة) ولثمانية أشهر .
▫️من عجب أن سيوف العُشر التي تصدت لبرقو ليس فيها من دعم المريخ بفلس بل على العكس استفادوا منه فمنهم من امتطى الفارهة ومنهم من امتلك العقار.
▫️أكثر من تمادى في الإساءة لبرقو لاحقه بالرسائل والوسطاء طلباً السفر !!
▫️الإعلام المريخي ظل يشكل حضوراً لافتاً في كل رحلات المنتخب .
▫️سفرية الدوحة ترأسها إعلامياً اسماعيل حسن وسفرية دبي قادها ود الشريف إلى جانب محمد كامل، أحمد عمر المنصوري، عصام طمل، المذيع يوسف محمد يوسف وانضم لهم من دبي كمال حامد، منصور السندي، ياسر قاسم، عبد الباقي، عجوز، كل هؤلاء تابعوا وراقبوا فعاليات منتخبنا بدبي ولم يشيروا لأي استهداف للمريخ .
▫️الأقلام المريخية المهنية كعلم الدين وصحبه من أصحاب الأقلام النظيفة لم يتورطوا في وحل ضرب المنتخب لخدمة أجندة خبيثة.
▫️عموماً ماتت الفتنة واللاعب ينفيها بفيديو صوت وصورة .
▫️صحيح ان الفرية أثرت على المنتخب وأفرحت الذين يبتهجون لخسارته لكنها فرحة لن تطول، فرحة حدها الثلاثاء القادم حين يمسح الصقور أحزانهم على قمصان لاعبي الثعالب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى