معتصم محمود  يكتب : أندية الخرطوم تصفع الفلول!

29 ديسمبر2022م

اكتسحت قائمة الشاذلي انتخابات الخرطوم في كل الدرجات.

أولى، ثانية وثالثة.

كل الدرجات في كل المناطق من شمال ام درمان حتى جنوب الخرطوم ومن شرق النيل حتى الجموعية غرب ام درمان.

الكل بصم لقائمة الجنرال.

فوز قائمة المدهش كان متوقعاً لكن ليس لهذه الدرجة.

توقعنا تأهل أحد أفراد المعارضة.

تأهل ولو وااااحد لا سيما وأن المقاعد كتييييرة.

لم نتوقّع هذا السقوط الجماعي.

معقول يا معارضة الهوان.. سقوط جماعي!!

سقوط في كل الدرجات!!

وين الجعجاعين بتاعين المحاكم!؟!

وين عيال الوزيرة بتاعين لجنة التسيير!؟!

وين جلال الذي أصدر بيانا تحذيريا عبثيا قال فيه.. أنا الرئيس!؟!

وين المقاول الزعلان بسبب عطاء الحمامات وعامل معارض!؟!

معارضة الحمامات، عفواً معارضة الواتساب.

وين ناس الطعون للاتحاد العام!؟!

الطعون هرووووب.

الإداري الشجاع يُواجه منافسيه بالصندوق، راجل لراجل.

الطعون اسم الدلع للهروب.

أندية الخرطوم وجّهت صفعات مدوية للنشاز.

فئه معزولة لا مكان لها إلا في قروبات الواتساب وبس.

الآن بدأت حركة إصلاح في (5) أندية.

الأندية التي تسبب قلة في عزلها عن بقية الاندية.

حركة إصلاح لعزل تلك القيادات وتنصيب قيادات جديدة تعود بالأندية المعزولة لمحيطها وتمارس نشاطها كما المعتاد.

الإداري صاحب الضمير يغادر المنصب إن شعر أنّ وجوده يضر بمصالح النادي.

(4)  أندية مرشحة للشطب من الكشوفات في أول عمومية بعد الانتخابات.

أكثر من نادٍ جديد ينتظر الشطب حتى يدخل المنظومة، من ذلك سوبا اللعوتة والصقر الأسود.

عمومية الشطب والبل في الطريق والعاقل مَن يستفيق وَيُصحِّح المسار.

كبسولات

أندية الخرطوم منحت أصواتها بالكاااااامل لقائمة الجنرال.

كل المقاعد لقائمة الجنرال ولا شئ للمعارضة الهزيلة.

من خلال الانحياز الكامل بعثت أندية الخرطوم برسائل عدة لأكثر من جهة.

الرسالة الأولى لوالي الخرطوم، فيها تأكيد أن الأندية بالإجماع خلف مجموعة الجنرال ولا أحدٌ مع جماعة الوزيرة المعزولة.

الرسالة الثانية للاتحاد العام ليعرف أن الأندية بلا استثناء خلف القيادة الشرعية.

التنسيق مع الجنرال فيه مصلحة الاتحادين.

الذين يطرقون أبوب الاتحاد العام في الخفاء، لا وزن لهم ولا قيمة.

التعامل مع اتحاد الخرطوم ينبغي أن يكون عبر الباب الشرعي وليس سواه.

كل أساليب الضغط والعقوبات فشلت مع اتحاد الخرطوم ولا سبيل غير الاحترام المُتبادل.

نبارك خطوات طي الخلاف والتقارب بين الاتحادين رغم متاريس أصحاب القلوب السوداء والدواخل المتعفنة، لا سّيما صاحب القلم المدبب المثقوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى