الفريق أول دقلو.. مبادرات تتحدث عن نفسها

الخرطوم : الصيحة

الفريق أول دقلو.. مبادرات تتحدث عن نفسها

أقدم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، على عدد من المبادرات المجتمعية، التي وجدت صدى طيباً في الأوساط السودانية، حيث تكفل دقلو بعلاج الروائي والكاتب الصحفي عيسى الحلو، مؤكداً أنه أحد رموز الثقافة والإبداع المميزين، وقال إن الحلو يستحق الاحتفاء والتقدير لجهده الكبير في إثراء الوسط الثقافي ورفده المكتبة السودانية بالروايات والكتابات الثقافية في الصحف والمجلات وفي مجال النقد الأدبي.

 

ودعا النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، مؤسسات الدولة لتبني مشروع تفقد ورعاية المبدعين في المجالات كافة، وتمنى عاجل الشفاء وتمام العافية للأستاذ عيسى الحلو.

من جانبه، شكر الأستاذ عيسى الحلو، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، على دعمه والوقوف معه والمساعدة في علاجه، وطمأن قراءه على تحسن صحته.

وُلد عيسى الحلو بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض العام 1944 ونال دبلوم التربية ببخت الرضا 1971، عمل منذ فترة مبكرة من حياته بالصحافة، وظل وفياً لها، خاصة الصحافة الثقافية إلى أن اشتهر في الأوساط الثقافية والصحفية بالنجاح في الإشراف على الملاحق الثقافية بالصحف اليومية، وظل يمارس الكتابة الإبداعية مع عمله في الصحافة الثقافية والنقد الأدبي.

عمل الحلو رئيساً للقسم الثقافي بصحيفة الأيام السودانية في العام 1976، ثم بصحف السياسة والرأي العام والصحافة، ثم رئيساً لتحرير مجلة الخرطوم التي كان يصدرها المجلس القومي للثقافة والفنون بالسودان.

آخر محطاته المهنية رئاسته للقسم الثقافي بصحيفة الرأي العام وكان يداوم على كتابة مقال أدبي نقدي راتب في الصحيفة بعنوان “ديالكتيك”.

 

أصدر الحلو العديد من الروايات والمجموعات القصصية “ريش الببغاء،  الوهم، وردة حمراء من أجل مريم، قيامة الجسد، عجوز فوق الأرجوحة”، إلى جانب إصداره روايات “حمّى الفوضى والتماسك، صباح الخير أيها الوجه اللامرئي الجميل”، وله ثلاث روايات نشرت بالصحف السودانية، “مداخل العصافير إلى الحدائق،  الجنة بأعلى التل، البرتقالة”.

وتعتبر مجموعته القصصية “ريش الببغاء” وهي باكورة أعماله في العام 1963 آنذاك، لدى النقاد بأنها تجربة مغايرة في المشهد السردي السّائد وبشّرت بميلاد كاتب برؤية مختلفة.

 

وواصل النائب الأول في مبادراته ووجه بنقل الشيخ محمد أحمد أبو عزة الذي يرقد طريح الفراش بأم روابة إلى العاصمة الخرطوم لتلقي العلاج.

وبعث النائب الأول لرئيس مجلس السيادة بطائرة خاصة وأطباء إلى أم روابة لنقل الشيخ أبو عزة لتلقي العلاج بالخرطوم أو خارج البلاد حسب ما يقرره الأطباء.

وتدافع الآلاف من تلاميذ أبو عزة ومريديه لحظة هبوط الطائرة في أم روابة معبرين عن شكرهم وامتنانهم للنائب الأول لاهتمامه البالغ ومتابعته المستمرة لحالة الشيخ أبوعزة، وقالوا إن مبادرة النائب الأول تمثل تكريماً لجميع مشايخ الطرق الصوفية وتعكس اهتمامه بشؤون الشعب.

ولد أبوعزة بقرية أم عشرة، وهي منطقة من مناطق كردفان من أرض السودان حوالي عام ‏١٩٢٥‎م فلما بلغ الثامنة من عمره، ذهب إلى خلوة الشيخ عبد الله  ود العباس  وحفظ بها القرآن، ودرس العلوم الشرعية على الشيخ عبد الله ثم عاد إلى بلده وأسس خلاوى لتحفيظ القرآن والعلم تخرج على يده الآلاف من حفظة كتاب الله.

وفي تعليقه على مبادرات حمدان، استحسن د. عاصم مختار الخبير في العلاقات الدولية الخطوة التي قام بها الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة في دعم علاج الروائي السوداني المشهور عيسى الحلو مبيناَ أن هذه المبادرة تؤكد اهتمام القائد دقلو بفئة المبدعين ورعايته لهم.

وأوضح د. عاصم في تصريح صحفي أن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة درج على الاهتمام برموز المجتمع وقطاعات المبدعين ورجال الطرق الصوفية وذلك إيماناَ منه بالدور الكبير الذي يلعبونه في خدمة المجتمع السوداني، مشيراً إلى إسهامات الروائي والكاتب الصحفي عيسى الحلو في إثراء ساحة الأدب والفنون، مؤكدًا تفرد الكاتب بأسلوب خاص في مجال الإبداع الكتابي.

ودعا الخبير في العلاقات الدولية الحكومة الانتقالية للاهتمام بشريحة المبدعين السودانيين وإنشاء صناديق لضمان رعايتهم ودعمهم. منوهاَ إلى التوجيه الذي أصدره النائب الأول لرئيس مجلس السيادة والخاص بضرورة قيام صندوق يسهم في دعم المبدعين في كافة القطاعات.

وأشار د. عاصم مختار إلى المبادرة العظيمة التي قام بها الفريق أول محمد حمدان دقلو في نقل الشيخ العارف بالله محمد أحمد أبوعزة  الذي كان يستشفي بمدينة أم روابة للخرطوم لتلقي العلاج مبيناَ أن هذه الخطوة لاقت استحساناَ وقبولاَ منقطع النظير من مريدي الشيخ أبوعزة ومن كل مواطني كردفان، وذلك لما للشيخ من فضائل على كل أهل السودان. مشيراً إلى الأعمال الجليلة التي ظل يضطلع بها القائد حميدتي في بسط الأمن والاستقرار في البلاد وإرساء دعائم التعايش المجتمعي من خلال رعايته للعديد من مؤتمرات الصلح بين القبائل.

وفي السياق،  أثنى الدكتور نورين عبد القفا الخبير والمحلل السياسي على إرسال الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة طائرة خاصة لنقل الشيخ محمد أحمد أبوعزة من أم روابة بشمال كردفان لتلقي العلاج بالخرطوم بعد أن ساءت حالته الصحية، مؤكداً أن هذا الفعل يمثل مروءة وشهامة ليست غريبة على دقلو، وأنه في كثير جدًا من المواقف انبرى لتقديم يد المساعدة والعون في وقت يتوارى ويتراجع فيه الآخرون.

وأوضح عبد القفا أن الشيخ أبوعزة هو من أقدم الدعاة بولاية شمال كردفان وخلاويه تضم ما يربو على 7000 طالب من حفظة القرآن الكريم، مبيناً أنه يستحق التكريم والرعاية من أعلى الجهات المسئولة في الدولة ومعاملته معاملة تليق بمكانة الرجل الدينية ومكانته في نفوس مريديه في ولاية شمال كردفان بل وفي كل السودان، منوهاً الى أنه عندما لم تقدم حكومة حمدوك أي شيء لمساعدة الشيخ أبوعزة تقدم بذلك الفريق أول محمد حمدان دقلو في موقف نبيل لن ينساه له الشعب السوداني.

وقال الدكتور نورين إن دقلو صاحب بصمات إنسانية عديدة يدفعه إليها حكمة بالغة وحرص منه على استدامة المودة والمحبة والوئام بين كل قطاعات الشعب السوداني، مشدداً على أن مجتمع بوادي دارفور الذي نشأ فيه الفريق أول محمد حمدان دقلو تشرب فيه قيم الشجاعة والمروءة والشهامة ونجدة الملهوف، لذلك كل هذه القيم النبيلة ليست غريبة على رجل مثله.

ودعا عبد القفا قادة الفترة الانتقالية لترك خلافاتهم جانباً ونبذ الصراع على السلطة في الخرطوم عندما يتعلق الأمر برموز السودان مثل الشيخ أبوعزة، مشدداً على أن صراع ما تبقى من “قحت” وتكالبهم على المناصب في الحكومة والمجلس التشريعي أضر بالحياة السياسية والاجتماعية والثقافية بصورة كبيرة جداً، ويجب عليهم أن يلتفتوا قليلاً لهذا الشعب الذي لولا دماء شبابه التي أريقت في ثورة ديسمبر المجيدة لما وصلوا إلى السلطة.

وجدد الدكتور نورين دعوته لكل القوى السياسية السودانية لتعلم الأجندة الوطنية ووضع السودان وشعبه في أول سلم الأولويات من الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي تقول سيرته إنه لم يتأخر عن نجدة أي سوداني على الإطلاق ولم يلهه منصب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة بأن يكون مع شعبه في خندق واحد.

{{{{{{{{{{{{{{

النائب الأول لرئيس مجلس السيادة يتبرع بمحطتي “مياه” لمحلية عسلاية بشرق دارفور

 

 

تبرع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو بمحطتي مياه لمحلية عسلاية التابعة لولاية شرق دارفور والتي بدأ العمل فيها بصورة كبيرة، ويأتي ذلك في إطار اهتمامات قوات الدعم السريع بالمسؤولية المجتمعية.

وقال قائد قوات الدعم السريع قطاع شرق دارفور العميد حسين منزول، إن العمل بمحطات عسلاية يمضي على قدم وساق، وأضاف أن محطة المياه تسهم بصورة مباشرة في حل قضية العطش التي ظلت تعاني منها المحلية .

وأكد منزول لدى وقوفه على سير العمل بالمحطتين، أن القوات ماضية في الاضطلاع بدورها كاملاً تجاه إنسان الولاية إلى جانب العمل على تأمين وحماية الموسم الزراعي.

{{{{{{{{{{

والي شمال دارفور: النائب الأول يستحق جائزة نوبل للسلام

ثمن والي ولاية شمال دارفور، نمر محمد عبد الرحمن الأدوار الكبيرة التي بذلها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، مضيفاً أن حميدتي يستحق جائزة نوبل للسلام لدوره تجاه تحقيق السلام الشامل بالسودان.

 

وقال نمر خلال زيارته لقوات الدعم السريع قطاع الفاشر: لابد من الإشادة بالجهود التي ظل يضطلع بها النائب الأول وانحيازه للشعب السوداني وصولاً للتغيير ودوره الفاعل في تحقيق السلام بالبلاد. وأضاف: لولا تفانيه وإخلاصه وصبره ووطنيته لما تحقق سلام جوبا .

من جهته أكد ممثل قائد قوات الدعم السريع قطاع الفاشر  مقدم حقوقي فتحي محمد أحمد جاهزية القوات للعمل حتى يتحقق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع بجانب تنفيذ كافة موجهات حكومة الولاية الرامية لحماية المواطنين وتأمين الموسم الزراعي.

{{{{{{{{{{{{{{

الدعم السريع تؤكد جاهزيتها لإنجاح الموسم الزراعي بكردفان

أكد قائد قوات الدعم السريع قطاع شمال كردفان العميد محمدين إسماعيل، جاهزية قواته لحماية وتأمين الموسم الزراعي لهذا العام، جاء ذلك لدى اجتماع لجنة أمن الولاية التي باشرت عملها في هذا الصدد لتشكيل قوة مشتركة لحماية الموسم وفتح المراحيل ومنع الاحتكاك بين الرعاة والمزارعين .

وقال محمدين إن قوات الدعم السريع جاهزة للعمل مع القوات النظامية كقوة مشتركة لحفظ الأمن والاستقرار الذي ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين والإنتاجية.

وكشف محمدين أن قواته المنضمة إلى القوات المشتركة ستعمل بتنسيق تام مع القوات الأخرى لفرض هيبة الدولة وتأمين حياة المزارعين والرعاة.

{{{{{{{{{{{

أمين الزكاة بشرق دارفور يشيد بدور الدعم السريع في بسط هيبة الدولة

أكد العميد حسين منزول قائد قوات الدعم السريع قطاع شرق دارفور، رئيس اللجنة الإشرافية العليا لفتح المراحيل والصواني والتعايش السلمي، أن اللجنة تعمل على فتح المراحيل وفض النزاعات بين الرعاة والمزارعين دعماً للتعايش السلمي. جاء ذلك لدى لقائه بأمين الزكاة بالولاية.

 

امتدح منزول دعم الزكاة للجنة، وقال إنه يسهم في دعم استقرار الموسم الزراعي ودعم التعايش السلمي بين الرعاة والمزارعين.

من جهته، أبان أمين الزكاة الأستاذ آدم مختار، أن أمانته تدعم استقرار الموسم الزراعي وتنظيم الحركة والعلاقة بين الرعاة والمزارعين لجهة أنها أهم مورد للديوان عطفاً على مساهمتها في حفظ الأمن والاستقرار، مؤكداً استعداد الديوان لدعم أي مساعٍ للتعايش السلمي بين أفراد المجتمع، مشيداً بدور قوات الدعم السريع في الاستقرار وبسط هيبة الدولة.

{{{{{{{{{

الدعم السريع تستعيد أبقاراً منهوبة بولاية جنوب دارفور

تمكنت قوات الدعم السريع بولاية جنوب دارفور من استعادة أبقار منهوبة من منطقة “أب لاله”، التابعة لمحلية قريضة، وأوضح اللواء عصام الدين صالح فضيل قائد قطاعات دارفور، أن  قوة بقيادة الرائد عبدالله أبكر تحركت فور تلقي البلاغ متتبعة الأثر حتى تمكنت من استعادة الأبقار.

وأكد فضيل جاهزية قوات الدعم السريع للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المدنيين بولايات دارفور الخمس بجانب العمل على تأمين ممتلكاتهم.

 

من جهته، قال قائد قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور اللواء بشير آدم عيسى، إن قواته حريصة على أمن المواطن وإنها تعمل بتنسيق تام مع الأجهزة الأمنية المختلفة بالولاية، مؤكداً انتشار قواته في كل محليات  الولاية وأنها تعمل على فرض هيبة الدولة وسيادة القانون.

فيما أعرب عمدة منطقة “أب لاله” بمحلية قريضة عن امتنانه وتقديره لقوات الدعم السريع وقائدها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو على الدور الكبير الذي تقوم به تجاه تأمين وحماية المدنيين بدارفور، وقال إن قوات الدعم السريع أصبحت الملاذ لإنسان المنطقة وتعمل بكل مهنية لأجل استتباب الأمن والاستقرار بربوع دارفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى