ورشة تُطالب بتقوية الرقابة الصحية في المحاجر الحدودية بولايات دارفور

 

نيالا – حسن حامد

اُختتمت بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور ورشة التدريب على نظام الترصد المرضي بنقاط الدخول في ولايات دارفور الخمس، واستهدفت الورشة (٣٠) مشاركاً من إدارات الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارات الصحة في الولايات الخمس واستمرت ليومين.

وأجمع المشاركون في الورشة على ضعف العمل والرقابة الصحية بنقاط الدخول، وأرجعوا الخطوة إلى غياب الإمكانيات المتمثلة في الكوادر ووسائل الحركة وأجهزة الاتصال، بجانب الدعم اللوجستي وضعف البنى التحتية للمحاجر بنقاط الدخول.

وجاءت الورشة التي نظمتها وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ضمن مشروع تقوية النظام الصحي لتعزيز الاستجابة لجائحة كورونا في السودان بهدف تعزيز الدور الرقابي على الحدود وكيفية توفير مطلوبات حماية الحدود تحقيقاً لمتطلبات اللوائح الصحية الدولية.

وقالت ممثلة وزارة الصحة الاتحادية، مسؤولة المحاجر تهاني آدم، إن مشاركة الدارسين من ولايات دارفور الخمس وقطعهم لتلك المسافات البعيدة دلالة على أهمية الورشة التي ناقشت قضايا مهمة جداً تم من خلالها وضع توصيات من شأنها تحقيق الأهداف المنشودة.

من جانبه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية د. بابكر المقبول، إن دارفور تُحادد دولا مهمة جداً من النواحي الوبائية خاصة تشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان.

وقال المقبول (إن أي عمل حقلي في دارفور لا يمكن أن ينجح دون وجود متحركات تعمل بكفاءة وقدرة عالية تمكن العاملين من أداء دورهم)، وأكد أن كل ذلك سيكون محور اهتمام منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الاتحادية بعد ترتيب الأولويات وتقسيم الأدوار، وأضاف: (قريباً جداً سنشهد البناء الكامل للعمل المحجري في ولايات دارفور حتى نطمئن نحن كسودانيين على سلامة حدودنا ونساهم مع المجتمع الدولي في الرقابة والمتابعة للتطورات الوبائية التي يشهدها العالم، لا سيما كورونا كوباء عالمي وجوائح متعددة تختص بها القارة الأفريقية مثل السحائي والكوليرا والحميات النزفية).

فيما قالت مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بجنوب دارفور شيماء أحمد محمد، إن الورشة خرجت بتوصيات واضحة إذا تم تنفيذها يكون قد تم تطبيق واحدة من متطلبات اللوائح الصحية الدولية في حماية الحدود، وأضافت (إن واحدة من التوصيات هي الإجماع على أهمية تفعيل المعابر الحدودية ونقاط الدخول المعروفة لكل الولايات).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى