صورة في كلمتين .. الكهرباء.. قمة المأساة!!

 

(1)

الكتابة عن انقطاع التيار الكهربائي أصبحت مملة وليست ذات جدوى.. وأصوات الشعب التي تتعالى وترتفع متضجرة لا تضع لها حكومتنا بالاً ولا تستمع لها ولا تضع لها أي اعتبار.. وأضرار انقطاع التيار الكهرباء تجاوزت الممكن والمعقول وأصبحت تدخل إلى النسيج الحي وهي تهدد حتى المستقبل.. وهذه الصورة تحكي عن عمق المأساة وتظهرها بمظهرها الحقيقي بلا رتوش أو تزييف للواقع.. وكان يمكن لإدارة الكهرباء التحسب للظرف الراهن والامتجانات وأن تجتهد في توفير الكهرباء لهم كما اجتهدت في شهر رمضان.. كان بالإمكان تطبيق ذات الحلول ولو مؤقتاً حتى لا يتأثر مستقبل الطلاب وتحصيلهم الأكاديمي.

(2)

المنظر في هذه الصورة يبدو قاتلاً وفيه تتمظهر الأزمة بجلاء ووضوح في قطاع الكهرباء الذي تجاوز فكرة أنه جالب للسخط فقط بل تعدى ذلك وأصبح أكثر كارثية، وهو يهدد مستقبل أبنائنا الطلاب الذين يعانون هذه الأيام من سخونة الجو والانقطاع الطويل لساعات التيار الكهربائي.. وفي ظل الوضعية المأساوية من حقهم أن نجد لهم العذر مهما كانت نتائج تحصيلهم في أواخر العام الذي تنتظر فيه الأسر درجات عالية تقودهم لمستقبل باهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى