الموت يُغيِّب الأمين العام للحركة الإسلامية في محبسه بكوبر

 

الخرطوم- الصيحة

غيّب الموت الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، وأحد أبرز رموز النظام السابق، الزبير أحمد الحسن، ظهر أمس بمستشفى الشرطة في الخرطوم بعد نقله إليها من سجن كوبر إثر وعكة صحية ألمت به.

واحتسبت الحركة الإسلامية في بيانٍ أمس، الزبير أحمد الحسن، وقالت إنه (انتقل إلى جوار ربه من محبسه بسجون الطغاة).

وأوضحت النيابة العامة أنّ القيادي بالنظام السابق الزبير أحمد الحسن انتقل إلى رحمة مولاه بعد أن تم نقله مساء يوم الخميس الماضي لمستشفى الشرطة ببري نتيجة معاناته مع مرض القلب، وأكدت أنه فارق الحياة بالمستشفى.

وظهر الحسن الثلاثاء الماضي في جلسة محاكمة مدبري انقلاب 30 يونيو، ونفى صلته بالتخطيط للانقلاب، وظهر اليوم التالي (الأربعاء) في جلسة المحاكمة الخاصة بتصفية شركة الخطوط الجوية السودانية، وقدمت له النيابه اتهاماً ضمن آخرين بتصفية (سودانير).

وكان الزبير (66 سنة) في السجن منذ الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير في أبريل 2019، حيث يخضع ضمن قيادات النظام البائد لمحاكمات تشمل الانقلاب على النظام الديمقراطي في 30 يونيو 1989.

وشغل عدة مناصب مهمة في حقبة الإنقاذ، حيث تولّى مناصب رفيعة في البنك المركزي، كما تولى عدة حقائب وزارية، بينها وزارتا المالية والنفط.

وكان الرجل أحد أبرز البرلمانيين في حقبة الإنقاذ، وشغل في فترة من الفترات رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني.

ولد الزبير عام 1955، وتخرج في كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم العام 1980.

وتولى الأمانة العامة للحركة الإسلامية في العام 2012 وأُعيد تكليفه بالمنصب في 2019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى