مدرب المريخ: درسنا الأهلي ورسمنا طريقة الأهداف

وصف إهدار ركلة الجزاء بنقطة التحوّل

 

الخرطوم : الصيحة

استضافت قناة “الشمس” المصرية مدرب المريخ “لي كلارك” ومدرب الأحمال بالنادي “إسلام جمال” – ورصدت (الصيحة) المقابلة التي جرت عبر تطبيق “سكايب” مع برنامج “البلدوزر” الذي يقدمه لاعب المنتخب المصري السابق “مجدي عبد الغني”.

 

في البداية تحدث “جمال” عن أسباب التفوق على الأهلي والحد من خطورته خلال الجولة وقال: “لقد درسنا الأهلي لفترة 10 إلى 12 يوما، ودرسنا طريقة كل لاعبيه على حدة، وطريقة اللعب ومدى تحركات كل لاعب ومساحته داخل الميدان بالمتر، النادي الأهلي فريق كبير والحمد لله استطعنا تكتيف تحركاته وشل أسلوبه الفني”.

وأضاف: “التفوق على الأهلي بهدفين كان يمثل ضغطاً ذهنياً على اللاعبين وذلك الأمر تسبب في إضاعة ركلة الجزاء، رمضان لاعب كبير وسدد بطريقة صحيحة لكن لم يوفق”.

 

وأشار: “درسنا جميع تفاصيل المباراة وحتى الهدفين تم تسجيلهما بناءً على خطة مدروسة كُتبت على الورق بالرسم الفني قبل بداية اللقاء، حول كيفية تحركات لاعبي الأهلي وطريقة وقوف لاعبي المريخ وطريقة لعب الكرة وضرب نقطة ضعف الخصم”.

وأردف قائلاً: “نقاط قوة الأهلي تتمثل في أسلوب اللعب الجماعي والتحرك ككتلة واحدة وعملنا على تفريق تلك الكتلة عبر الضغط بلاعبين على واحد بمجرد فصل الكتلة عن بعضها، وفيما يتعلق بنقاط الضعف كنا نود أن نجبر الأهلي على اللعب المتباعد وفتح الملعب، وجره للاعتماد على العرضيات والسبب يعود إلى ان المريخ مميز في الكرات العالية وحتى هدف الأهلي من ركنية لعبت قصيرة جاء بسبب شرود ذهني للاعبين عند خواتيم الجولة لكن عموماً الحمد لله واللاعبون عملوا ما عليهم”.

كما تحدث الإنجليزي “كلارك” عن ما حدث في الحصة الثانية من الجولة وتراجع مستوى المريخ قائلاً : “فريقي أضاع ركلة جزاء، وبدأ الأهلي يعود إلى أجواء المباراة، ونجح في التسجيل ولكن مع ذلك فالمريخ استقبل هدفين من ركنية قصيرة وهدفاً من ركلة جزاء وليس عبر اللعب المفتوح أو التفوق المباشر في الملعب، وهذه الأهداف أحبطت اللاعبين وأثرت على مردودهم في الملعب”.

وأضاف : “أنا فخور بفريق المريخ وفخور بمردود اللاعبين خلال الجولة، أداء الفريق كان جيداً حتى إضاعة ركلة الجزاء ولو سجل المريخ كانت المباراة ستنتهي ولن يكون باستطاعة الأهلي العودة للقاء، إلاَّ ان ضياع الركلة منح الخصم أفضلية العودة إلى أجواء المباراة مشيراً إلى التفوق بهدفين يختلف عن التفوق بثلاثة أهداف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى