ما حمله وتحمّله  لا يوجد مغنٍّ حمله.. الراحل حميد: مصطفى سيد أحمد كانت علاقته مع النص ومع صاحبه ومع أهل صاحب النص!!

 

(1)

ويحكي شاعرنا الراحل حميد وهو يقرأ تجربة مصطفى وهو القريب منها (في مسألة مصطفى اقول إن ما حمله وتحمّله مصطفى لا يوجد مغنٍّ حمله، لكن هذا لا يعني أنه ليس هناك مغنون غير مصطفى فهم موجودون وأولئك يحملون ذات الهم الذي يحمله مصطفى وبمثلما التقى الناس بمصطفى يفترض أن يلتقوهم.

(2)

ومن ضمن أسرار نجاح مصطفى أنه كان ورشة وعندما أقول إنه كان ورشة فأنا أعني أن علاقته لم تكن بالنص وحسب بل كانت علاقته مع النص ومع صاحب النص ومع أهل صاحب النص نفسه وهذه هي الصفة غير الموجودة الآن وأنا أتمنى وهذا الأمر متروك للإخوة المغنين ان يطلعوا على السيرة الإنسانية لمصطفى سيد أحمد ولو فعلوا ذلك لاستطاعوا السير في نفس الدرب وإكمال المشروع مشروع مصطفى..

(3)

وأذا سألوني أغني لمن؟ أنا  اغني للناس الذين اشتم فيهم رائحة مصطفى.. الناس الذين يستطيعون إيصال هذا الغناء سواء كانوا «طمباره» أو فناني الغناء الحديث .. وكل هذا لإيصال مشروع مصطفى ورسالته والتقدم بها للأمام حتى يأتي شخص آخر غير مصطفى يشيل الشيلة.. أضف إلى ذلك فإن هناك مجموعة كبيرة جداً من قبيلة مصطفى كشعراء ولو أحصيناهم لتعدوا العشرات وأنا جئت لأطالع نصهم من جديد وأتواصل معهم حتى نستطيع أن نغني لباكر ونغني لبلدنا ولمصطفى نفسه الذي غنى لنا قبل ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى