معتصم محمد الحسن يكتب: مؤامرة إبعادي عن التلفزيون (مائدة الدم والأحلام الطائشة)

إرسال

معتصم محمد الحسن

مؤامرة إبعادي عن التلفزيون

(مائدة الدم والأحلام الطائشة)

عندما سطرت قصة إبعادي وفصلي من التلفزيون الذي حدث قبل سنوات ما كان ذلك أمراً شخصياً، ولكنها كتابة للتاريخ ولإسقاط ورقة التوت من بعض من تسور محراب الوطن في غفلة وعاث فيه فساداً كما علق الصديق محمد ذو النون.

أولئك الظالمون الذين غابت أحلامهم الطائشة وأمانيهم المجنونة والفاسدة.

إنهم لا يستحقون إلا الازدراء والاحتقار بعد أن برهنوا على وحشية رهيبة واستهتار بالسلوك والأخلاق، إنهم يثيرون في النفس الاشمئزاز والغثيان.

ولا تستطيع مهما أحسنت الظن بهم أن تجد لهم أي عذر أو تتحصل لهم على مبرر رغم أنهم يحاذرون أن يكشفوا عن حقيقتهم أو أن يعلنوا عن ما خفي من أفكارهم السوداء الظالمة والحاقدة.

ولكن الله تعالى أراد أن يكون فشل  مسرحية إشانة سمعتي بأيديهم لا بيد غيرهم.

وبعد أن فشلت مؤامرتهم الداخلية بالإطاحة بي من التلفزيون  انتقل مسرحهم الى خارج التلفزيون لتنفيذ مخططهم عبر عبيد البطون والجيوب الذين ضللوا بعض الصحف والصحافيين بنشر خبر كاذب يقول:

(المذيع التلفزيرني معتصم محمد الحسن يعيش ظروفاً نفسية سيئة لأنه متهم من المسؤول الإعلامي الكبير بأنه يسرب أخبار ومستندات التلفزيون).

فكان ذلك الخبر مستند البراءة ودليل إدانتهم فحملت ذلك الخبر وبعض المستندات والأدلة وآخرها قرار مجلس الصحافة والمطبوعات بإيقاف الصحيفة المؤقت والتي أوردت الخبر واتجهت لنيابة الجرائم ضد الدولة والنشر (محكمة الخرطوم شمال) برفقة الأستاذ أحمد آدم المحامي بعد أن أخبرت نائب المدير حسن فضل المولى واستاذنته بالاتجاه للنيابة بعد أن عجزوا  عن الحل داخل بيتنا (حوش التلفزيون).

ولكنه للأسف لم يهتم ولم يكلف نفسه إلا  جملة واحدة (على كيفك) لاعتقاده الجازم أنني لا أستطيع فعل ذلك لأنني مذنب !!

خرجت منه وأنا أكثر عزماً وإصراراً  على فتح البلاغ وفق المادة (159) إشانة السمعة وتم البلاغ بمحكمة شمال وذاع خبر البلاغ فأصاب الرعب والذعر والخوف أبطال مسرحية (مائدة الدم) وبقية الممثلين فيها من كومبارس وأرزقية تلك المسرحية التي أرادوا بها  قتل مستقبلي وإنهاء حياتي العملية بالتلفزيون بلا سبب  وتم استدعاء رئيس تحرير تلك الصحيفة والمحرر الذي كتب الخبر له الرحمة والمغفرة وكذا نائب مدير التلفزيون مدير البرامج  واختلفت أقوالهما عند التحري.

ودار الحوار التالي بين المتحري ومحرر الخبر الذي تم تضلليه

أسئلة المتحري لمحرر الخبر:

* (هل أنت من كتب الخبر؟ ؟! هل تملك مستندات لخبرك؟! من أخبرك به؟! هل تعرف المذيع معتصم محمد الحسن وهل يعيش ظروفاً نفسية سيئة؟! هل هو مجنون أو مريض نفسي؟! هل تملك مستنداً بذلك؟! هل أنت طبيب؟!

لا تملك مستنداً واحداً على خبرك لماذا كتبت؟!

ومن أين لك بتلك المعلومات؟! من أخبرك بتلك المعلومات لتقوم بنشرها؟!)

ما علاقتك بحسن فضل المولى وبمعتصم؟!

* فكانت إجابات محرر الخبر :

(نعم أنا من كتب الخبر، ولا أملك أي مستند لخبري فقط سمعت من حسن فضل المولى نائب مدير التلفزيون تفاصيل الخبر.

نعم، أعرف معتصم كمذيع ولكن لا علم لي بأنه يعيش ظروفاً نفسية وأنا التقي به أحياناً وأشاهده عبر الشاشة ولم ألحظ أي ظروف نفسية سيئة وأنا لست بطبيب وكتبت بناء على كلام نائب المدير  من خلال حديث دار بيننا).

انتهت إجابت محرر الصحيفة

واستدعت المحكمة نائب مدير التلفزيون  الذي ورد ذكره في التحقيقات ولم أذكره أنا مطلقاً.

وكانت أسئلة المتحري له:

* (حسن فضل المولى نائب المدير العام مدير البرامج بتلفزيون السودان؟ هل تعرف معتصم محمد الحسن؟ هل اتهمته بانه يسرب الأخبار ومستندات التلفزيون؟ وهل ذكرت أنه يعيش ظروفاً نفسية سيئة؟

هل أخبرت المحرر (..) بتفاصيل عن القضية  كما ذكر؟!

إجابات حسن فضل المولى

(نعم أعرف معتصم محمد الحسن وهو مذيع جيد يعمل معنا بالتلفزيون لم أتهمه مطلقاً بأي اتهام.

ولم أقل إنه يعيش ظروفاً نفسية سيئة ولم أتحدث مع أي محرر عن معتصم محمد الحسن).

(یَقُولُونَ بِأَلۡسِنَتِهِم مَّا لَیۡسَ فِي قُلُوبِهِمۡۚ)

وبالتحري الذي حدث مع المحرر ونائب مدير التلفزيون الذي أنكر تماماً اتهامه لي وأنكر اتصاله بالمحرر أو إخباره بالخبر وأنكر ضعف أدائي رغم أنه سطره بيده عبر خطاب أفشلت مفعوله بخطابات أساتذتي  التي أشادت بي.

هنا أصبح المحرر في ورطة عظيمة بعد أن ألبسه نائب المدير ورطة المادة (159)

نواصل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى