هُدوءٌ حذرٌ بحدود النيل الأبيض والجيش يُسيطر على الأوضاع

 

المقينص: الصيحة

كشف والي ولاية النيل الأبيض، إسماعيل فتح الرحمن حامد ورّاق، عن ترتيبات مع ولاة الولايات المتاخمة مع ولاية النيل الأبيض من جنوب السودان لإجراء عمليات الترسيم لحفظ الحقوق وتحقيق الأمن والاستقرار، وأكد هُدوء الأحوال الأمنية بمنطقة المقينص الحدودية بعد هجوم مليشيات من دولة جنوب السودان على المنطقة أمس الأول، وأكد إسماعيل الذي قاد وفداً من أعضاء لجنة أمن الولاية أمس للوقوف ميدانياً على الأوضاع الأمنية في المنطقة أمس، أن نقاط التفتيش والعبور بالمناطق الحدودية هي إحدى آليات مكافحة التهريب ومرتبطة بمسألة منع التهريب وهي إجراءات ضرورية للحد من عمليات التهريب، وأشاد الوالي بدور القوات المسلحة وسيطرتها بشكل كامل على الحدود بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة، وجدّد ورّاق ثقته في القوات المسلحة، وقال إنها صمام أمان السودان وحصنه الواقي ضد الأعداء والمتربصين بحياض الوطن.

وكانت اشتباكات قد اندلعت بين المكونات السكانية ومُواطنين من دولة جنوب السودان على خلفية نزاع حول حفير للمياه، راح ضحيتها مواطن و4 آخرين من جنوب السودان.

ووجّه الوالي، قيادات المنطقة والمواطنين كافة للالتزام بالترتيبات الأمنية الآنية حقناً للدماء إلى حين الشروع في عمليات ترسيم الحدود مع دولة جنوب السودان، والتي قال إنها من المتوقع أن تبدأ بصورة فعلية مطلع هذا العام، وطالب المواطنين بمنطقة المقينص بمحلية السلام الامتثال لتعليمات القوات النظامية الموجودة في المنطقة ومدِّها بالمعلومات الكافية وإسنادها والتعاون معها من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار بطول الشريط الحدودي لحين إجراء عمليات ترسيم الحدود مع دولة جنوب السودان.

////////////////////

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى