الجيش السوداني.. وقائع وأحداث

يناير تقليص القوات باليمن وتمرّد قوات الداخل

نوفمبر أول مناورات عسكرية مصرية ــ سودانية

ديسمبر استعادة الجيش الفشقة

يونيو بداية مناوشات الجيش الأثيوبي على الأراضي السودانية

رصد  : القسم السياسي

يعتبر العام 2020، عام الأحداث الأبرز على جميع الصعد، ففي الجانب العسكري السوداني، شهدت ساحته العديد من الأحداث، وكانت ذات أثر على الساحة الداخلية فيما يتعلق بموقف الجيش بالداخل، وعلى الصعيد الخارجي فيما يتعلق بموقف الجيش وعلاقاته مع المجتمع الدولي والإقليمي.

 وفيما يلي أهم الأحداث العسكرية:

14 يناير 2020م استعادت القوات المسلحة السودانية جميع مقار المخابرات في العاصمة الخرطوم، عقب يوم متوتر، شهد تمرداً قام به عناصر أمن. الأزمة انتهت بعد نجاح عملية التفاوض مع عناصر الأمن، وموافقتهم على تسليم سلاحهم. وذكر مصدر عسكري أن القوات المسلحة السودانية تمكنت، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، من استعادة جميع مقار المخابرات في الخرطوم من قبضة عناصر أمن متمردة. وكانت تلك القوات فتحت النار احتجاجاً على المكافأة المالية والمزايا التي أقرتها الجهات الرسمية مقابل إنهاء خدماتهم.

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

14يناير 2020م

تقليص القوات السودانية في اليمن إلى 657 جندياً فيما تبقت مجموعة “بسيطة” من القوات السودانية في اليمن، وهي آخر قوة موجودة هنالك تمثل 657 فرداً.

وفي مقابلة مع الأناضول، قال الناطق باسم قوات “الدعم السريع”، العميد جمال جمعة آدم، إن مجموعة “بسيطة” تبقت من القوات السودانية في اليمن، وهي آخر قوة موجودة هنالك تمثل 657 فردًا.

وأضاف: “حتى رئاسة القوات السودانية رجعت إلى (العاصمة) الخرطوم”، مشيرًا أن قوات بلاده كانت لها مهام دفاعية ضمن قوات التحالف العربي.

وأوضح أن “القوات السودانية الموجودة في اليمن كانت تعمل ضمن قطاعين، قطاع الإمارات داخل عدن (جنوب)، والقطاع السعودي الذي يمتد من الحدود السعودية ــ اليمنية، فيما ظلت القوات السودانية في الجبهات الدفاعية تعمل مع قوات التحالف العربي.

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

يناير 2020م 

توجّه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالى، رئيس وفد الحكومة إلى مفاوضات السلام، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إلى جوبا، للانضمام إلى وفد مفاوضات السلام الجارية بدولة جنوب السودان، بين الحكومة والحركات المسلحة.

\\\\\\\\\\\\\\

الجيش في فبراير

5 فبراير 2020م، الجيش السوداني يدعم البرهان بعد لقائه نتنياهو، وأكد عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، أنه “سيوقف التفاهمات مع إسرائيل إذا لم تؤت ثمارها”. فيما أعلن الجيش تأييده للبرهان، الذي شدد، حسب الجيش، أن لقاءه مع بنيامين نتنياهو تم بعلم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وكانت مغالطات دارت بين الحكومة الانتقالية ومجلس الوزراء حول أن تلك الخطوة تمت دون علم المجلس، ولكن البرهان فند في عدة لقاءات أنها كانت بعلم الحكومة الانتقالية عبر كل مكوناتها حتى الأحزاب خارج التشكيل الحكومي أيدوا تلك الخطوة.

\\\\\\\\\\\\\\

22 يونيو 2020م

تصدّى الجيش السوداني لهجوم شنّته قوات أثيوبية على أحد مواقعه الحدودية، من دون أن يوضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن خسائر. وأعلن الجيش السوداني، مساء الإثنين 22 يونيو 2020، في بيان أنّ الهجوم شنّته “بعض مكوّنات القوات الأثيوبية في موقع الأنفال بالضفة الشرقية لنهر عطبرة في منطقة الفشقة”، مؤكّداً أنّ وحداته “تصدّت بقوّة للاعتداء الذي كان داخل الأراضي السودانية وكبّدت المعتدين خسائر كبيرة وردّتهم على أعقابهم”.

\\\\\\\\\\\\\\

20 يوليو 2020م

خرج الجيش عن صمته للرد على الاتهامات التي طالته بعرقلة سير التحقيقات في قضية مقتل متظاهرين في يونيو 2019. وهدد الجيش بمقاضاة كل من يوجه إهانات للمؤسسة العسكرية.

وقالت المؤسسة العسكرية في بيان السبت، إنها شرعت في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الناشطين والإعلاميين الذين وجهوا “إهانات” للجيش.

وأكد الجيش أن الإجراءات القانونية ستطال النشطاء والإعلاميين وغيرهم داخل وخارج السودان. ولم يقدم المزيد من المعلومات، لكنه قال إنه سيذكر تفاصيل أكثر في الوقت المناسب.

\\\\\\\\\\\\\\

19 نوفمبر 2020م

للمرة الأولى في تاريخهما بدأ الجيشان السوداني والمصري مناورات جوية مشتركة في قاعدة مروي الجوية الواقعة شمال السودان تحت عنوان “نسور النيل 1”. واستمرت المناورات أسبوعين، شهدت خلالها تدريبات جوية باستخدام طائرات حربية وعتاد متقدم.

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

22 نوفمبر 2020م

شارك الجيش السوداني في مناورات (سيف العرب) العسكرية، بمصر، إلى جانب السعودية والإمارات والأردن والبحرين.

عقب انتهاء المناورات الجوية غير المسبوقة بين الجيشين السوداني والمصري في قاعدة مروي الجوية شمال البلاد، أجريت تحت مسمى “نسور النيل1″، وشاركت فيها قوات جوية بوسائل تدريب وطائرات متطورة. واستمرت المناورات العسكرية في مصر حتى 26 نوفمبر الجاري، وذلك بعدد من ميادين التدريب القتالي بقاعدة محمد نجيب العسكرية ومناطق التدريبات الجوية والبحرية بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية.

////////////////

28 نوفمبر 2020م

صرح رئيس هيئة الأركان السوداني الفريق الركن محمد عثمان، بأن قوات الجيش منتشرة على طول الحدود مع إثيوبيا وتعمل على تأمينها مع استمرار تدفق اللاجئين.  وقال عثمان خلال جولة قام بها الأحد إلى منطقة الحدود، إن السودان لا ينحاز لأي طرف من أطراف النزاع في إثيوبيا، وأضاف:  “لن نغلق حدودنا أمام أي جائع أو متضرر من الحرب، ولن نفتح حدودنا لاستقبال أي من القوات التي تمثل  أطراف الحرب في إثيوبيا”.

\\\\\\\\\\\\\\\\

29 نوفمبر 2020م

زيارة وفد إسرائيلي لمنظومة الصناعات الدفاعية بالسودان، بعد أن كشف المتحدث الرسمي باسم مجلس السيادة في السودان، محمد الفكي سليمان، عن زيارة وفد إسرائيلي للخرطوم.

\\\\\\\\\\\\\\\\

استرداد الفشقة

3 ديسمبر2020، استعاد الجيش السوداني 80% من الأراضي السودانية التي كانت تسيطر عليها مجموعات إثيوبية، وسيطر على عدد كبير من القرى التي تقطنها المليشيات الإثيوبية. وبسط سيطرته على أغلب مناطقها مثل “جبل أبو طيور”’ و”خورشد”و”قلع لبان” التابعة لولاية القضارف. وأشارت المصادر إلى أن “خور شد” و”قلع لبان” تُعدان من أهم المواقع الاستراتيجية في الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وتقعان داخل الأراضي السودانية بعمق سبعة كيلومترات من جبل “أبو طيور”.

\\\\\\\\\\\\\\\\

10 ديسمبر  2020م:

اختتام مناورات تهارقا التي شارك فيها بجانب الجيش السوداني في قاعدة “جبيت” العسكرية في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان عشر دول تمثل “قوات شرقي إفريقيا للتدخل السريع وعمليات حفظ السلام” المعروفة اختصارًا بـ “إيساف” لإجراء أكبر مناورات وتمرين عسكري من نوعه تحت اسم “مناورات تهارقا”.

////////////////////

16 ديسمبر 2020م،

قال مسؤول حكومي أميركي رفيع في واشنطن إن الإدارة الأميركية ممثلة بوزارتي الدفاع والخارجية تقوم بإجراء محادثات مع الحكومة السودانية عبر ممثلين ديبلوماسيين وعسكريين، كانوا وصلوا في الساعات الماضية إلى الخرطوم، من أجل التوقيع على اتفاقات أمنية وعسكرية مشتركة بين البلدين.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى