الفنّان أحمد هاشم لـ(الصيحة): مُستقبل الغناء الشعبي بخير

حوار- سوزان خير السيد

قال الفنان الشعبي أحمد هاشم، إنّ الساحة الغنائية الشعبية زاخرة بالأصوات الشبابية، وأضاف أنّ مُستقبل الغناء الشعبي في البلاد بخير، وأنّ اختياره للغناء الشعبي يَعُود لغياب لونية هذا النوع المُميّز عن السَّاحة، وزاد في حواره مع (الصيحة): إنّ الواسطة وبعض الأمور غير الأخلاقية تتحكّم في المُشاركات الخارجية للفنانين…!

*في البدء حدِّثنا عن بداية مُشوارك؟

– بداياتي كانت في مدينة عطبرة بنادي التضامُن بحي (الحصايا)، وبعدها دخلت اتّحاد فن الغناء الشعبي بعطبرة، ثُمّ انتقلت للخرطوم في العام 1990م ومارست هوايتي بمركز شباب الخرطوم غرب والسجانة، وفي العام 2010 تمّ قبول عضويتي في اتّحاد فن الغناء الشعبي أم درمان.

*لماذا اخترت الغناء الشعبي بالرغم من صعوبته؟

ـــ اختياري لتلك اللونية من الغناء يعود إلى العام 2010م وذلك نسبةً لغياب لونية الغناء الشعبي في تلك الفترة عن الساحة الفنية لما يقارب الــ(30) عاماً، لذلك كان اختياري للغناء الشعبي مُوفّقاً ووجد القبول والاستحسان.

*بِمَن تأثّرت من فناني الأغنية الشعبية؟

– بصراحة شديدة تأثّرت بالعملاق الفنان الكحلاوي، فهو قدوتي في هذا المجال فضلاً عن ملك الأغنية الشعبية الفنان الراحل المقيم محمد أحمد عوض مدرسة الغناء الشعبي.

*أحمد هاشم له لونية خاصة في ترديد الأغنيات، من هم الشعراء الذين تعاملت معهم؟

– تعاملت مع عددٍ من الشعراء منهم حاتم الرشيد والشاعر أزهري محمد علي وعبد الله معاطي وتاج السر عباس.

*في الفترة الأخيرة كثيرٌ من الفنّانين الشباب اتّجهوا للغناء الشعبي.. ما تعليقك؟

– هي مُجرّد أذواق والسّاحة الغنائية الشعبية زاخرة بالأصوات الشبابية ومُستقبل الغناء الشعبي بخير.

*حسب رأيك.. هل فنانو الغناء الشعبي مطلوبون في حفلات المُناسبات الخاصّة؟

– الغناء الشعبي حالياً مَطلوبٌ في جميع المُناسبات وحتى في حفلات حِنّة العروس فأصبح مرغوباً جداً وموضة لدى المجتمع السوداني في المُناسبات الخاصّة.

 *ما هي الرؤية المُستقبلية لك.. هل سوف تواصل في الغناء الشعبي أم لديك خُطة للاتجاه لترديد الحديث؟

– لا نِيّة لي في ترك الغناء الشعبي ولا أُحبِّذ أن أكون بعيداً عنه إطلاقاً.

* ما هو سر اختيارك لتقليعة ضفائر الشعر الطويل وارتداء الجلابية؟

ـــ كُنت فقط أحب الدخول للسَّاحة الفنية بشئٍ يُميِّزني عن الآخرين، وهُناك الكثيرون من الشباب الذين قلّدوني في شكل وطريقة أداء الغناء، وهو الشئ الذي اعتبره نجاحاً لتجربتي.

*هل لديك مُشاركات محلية أو خارجية؟

– من المُشاركات الداخلية، كانت في حفلات مهرجان البركل بعد أن وصلتني الدعوة من القائمين على أمر المهرجان، أمّا بالنسبة للخارجية لم يسبق لي المُشاركة في أي مناسبة خارج الوطن، وأرجع ذلك لتجاهُل القائمين على أمر المشاركات الخارجية للغناء الشعبي، وأنّ أيِّ مُشاركة خارجية بصورة فردية تعني أنّ ذلك تَسوُّلاً وأنا أرفض ذلك التّسوُّل، وأكتب على لساني وبالخط الأحمر الواسطة وبعض الأمور غير الأخلاقية تتحكّم في المُشاركات الخارجية للفنانين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى