معتصم محمود يكتب : رسالة عتاب للنائب العام

 

ـ انفردت (الصدى) أمس بنشر تفاصيل استجواب النيابة لشداد.

ـ أوردت الصدى تفاصيل الأسئلة وحددت مرافقي شداد في الجلسة ومحاميه بل وحددت زمن التحري بالدقيقة!!

ـ سبق للصدى أن أوردت اسم وكيل النيابة الممسك بالملف كاملاً حتى جده!!

ـ شداد وحميدتي وكافة من خضعوا للتحري لا يعلمون الاسم الأول لوكيل النيابة ناهيك عن الاسم الثالث!

ـ لا نود اتهام النيابة بعدم الحيادية ولا بالتعاون مع أعداء شداد لكننا نسأل عمن يسرب أخبار التحقيقات!!

ـ لماذا تصمت النيابة على الصحيفة التي تنشر تفاصيل التفاصيل بل وتكتب عن مسار التحقيقات في قادم الأيام !!

ـ لماذا تحظر النيابة النشر في بعض القضايا في ذات الوقت الذي تسمح فيه بالنشر الضار والاغتيال المعنوي في قضايا أخرى!!

ـ أين النائب العام مما يحدث مع رمز من رموز الكرة السودانية والرجل الذي تخرجت على يديه أرتال من عظماء السودان على مدى نصف قرن بأم الجامعات!!

ـ لا نسخر من التحقيق في بطارية عربة ونثرية مكتب لكننا نسأل عن ملفات المدينة الرياضية وبطولة الشان وملايين الدولارات الخاصة بالاتحاد السابق!!

ـ أيهما أدعى للتحقيق يا نيابة يا عامة!!

ـ لا نقول إن بعض منسوبي النيابة العامة باتوا مخالب قط لأصحاب الأجندة الشخصية لكننا نقول إن ما يحدث بخصوص شداد يثير ألف سؤال وسؤال.

ـ قال تعالى (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).

ـ  في إحدى دول الخليج تم تكليف صحفي سوداني بتغطية حدث رياضي خارج المدينة.

ـ الصحفي إياه سافر للمدينة برفقة أسرته وحل بأفخم الفنادق!!

ـ بعد انتهاء الفعالية الرياضية بعث للصحيفة بفاتورة الاقامة الفندقية.

ـ الصحيفة رفضت سداد الفاتورة ذلك أن المهمة العملية كانت له فقط وليس لأسرته!!

ـ اسودت الدنيا في وجه الصحفي فاستنجد بسوداني في تلك المدينة الذي تكفل بدفع المبلغ.

ـ من الغرائب أن الصحفي المذكور بات يدعي طهارة اليد ويتهم شداد بتسهيل الأمور لأسرته.

ـ (رمتني بدائها).

ـ أحدهم اتصل بمكتب سوباط وادعى أنه اتفق مع من استولى على شعار الهلال على التنازل مقابل 100 ألف دولار!!

ـ سوباط الذي لا يتأخر عن الدفع لكل ما يسعد شعب الهلال أوشك على الدفع لولا أن أولاد الحلال تعرفوا على صاحب الملعوب وأبلغوا سوباط.

ـ أساليب الاحتيال تعددت والمذكور الذي كان يقف على باب الكاردينال حتى لحظة سقوطه أسرع للوقوف عند باب سوباط!!

ـ 100 ألف دولار يا مفتري!!

ـ 260 مليار جنيه مرة واحدة!!

ـ المحتال صاحب الجذور المصرية ربما أراد نهب المبلغ والهروب لبلده الأصلي.

ـ المحتال ناشط اسفيري، ومتسول محترف.

ـ حتى الآن لا أعرف موقع مكتب سوباط ولا أريد ذلك أن المكتب وحسبما وصلني بات قبلةً للمتسولين ومركز تجمع المحتالين.

ـ مكتب رئيس الهلال (الخاص) ينبغي أن يكون لأعماله التجارية لا الهلالية.

ـ نجيل استاد الهلال عاد كما كان أخضر لونو زرعي.

ـ نجيل الهلال أحد ضحايا عهد الكاردينال، تحول النجيل خلال العهد البغيض من لونه الأخضر الزاهي لبني ترابي  قاتم، تماماً مثل إضاءة الاستاد التي كانت تُشاهد من أمبدة وأضحت من الضعف بالدرجة التي منع فيها الكاف من اللعب بالاستاد إلا عصراً.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى